قسم الفتاوى الشرعية

الله جزيكم الخير

ما حكم التصفير بالاعراس او المناسبات بشكل عاااااااااااااااااااااام


وفقكم الله الى كل ما يحب ويرضى

عموما هو حكمه الكراهية فقط - لموافقته عادات قوم لوم -ولم نجد من افتى بتحريمه على الاطلاق -- الا ان تجد انه من بنات امام الرجال كما يفعل احيانا - فهذا محرم بحقها - والله اعلم

- عنا ورقة وزّعت في المسجد الأقصى (طبعاً للأسف لا مراقب على ما يوزع من حيث الحكم، فكل يوزع ما يريد ) وفيها :-
مثلاً : عند قراءة أي اسم من أسماء الله الحسنى بعدد معين يشفي مرض معيّن


هكذا :
لعلاج تساقط الشعر ، قراءة (البديع) 84 مرة
لعلاج الأذن ، قراءة (السميع) 113 مرة


....... على هذا النهج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



مشكووووووور سلفاً
هذا لم يرد فيه على الاطلاق اي امر ولا يعرف له مثيل الا ظنون واختراعات وابتداعات لم يثبت فيها شيء - ونحن للشفاء ورد لدينا الرقيا الشرعية فما ان حدثت بصدق وثقة يشفي الله عزوجل بها -- وكما اننا نقرأ ما شئنا من القرآن على ما شئنا من المرض- كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم --
والله اعلم

سؤالي :
اذا افتى شيخ تقي بفتوة معينة ... لكن يكون السائل غير مرتاح
ويبدأ الشيطان بالوسوسة له ... بان اجابة السؤال غير صحيحة
ويفتي اخرين .... شيوخ ومفتين .. ويبقى لديه الشك ..

ماذا يفعل ؟؟؟

يحاول الاطمئنان بداية من نفس الشيخ ولماذا كانت الفتوى وعلى اي شيء استندت فان لم يقتنع يحاول الذهاب الى سواه --
انما الحذر من ان يكون سعيه لكي يجد ما هو على ذوقه من الفتاوى فهذا هوى مذموم
ولو كان الدافع اليه سواء للتشدد او التراخي -
ومن ثم بعد ذلك يجب ان يزول الشك من السائل اطلاقا ويفوض امره الى الله عزوجل - والله اعلم

إذا تذكر الإمام بعد الصلاة أنه كان على غير وضوء... هل تبطل صلاة المأمومين؟؟
وبوركت جهودكم

اذا تذكر قبل انتهاء الصلاة فواجب عليه التوقف واعادة الصلاة من اولها ولا يختار اماما ليكمل الصلاة وهذا الاورع -
اما ان علم ذلك بعد الصلاة - فان كان قبل تفرق الجماعة يخبر بذلك وتجب الاعادة - والا فهو آثم

وان عرف فيما بعد يدخل في اطار الخطأ والنسيان - وهو مرفوع عنه الاثم - وغير مطالب بتعقب احدا ليقول له
وما لم يخبرهم الامام شيئا فصلاتهم صحيحة وليس عليهم شيء والله اعلم

امرأة تسأل هل يجوز خلع الخمار اما خال الزوج ؟؟
والسلام عليكم

يجب ان نوضح هنا مسالة مهمة - في من اعتبر بحق نفسه ان الامر محرما -- وجب عليه ان لا يفعل لان الاعمال تعود الى النيات فان ظن انه يفعل معصية فيقع هنا بالمعصية ويلام على تساهله بما يظنه هو معصية
ومن فعل الامر ظنا منه انه مباح وانه لم يعصي الله عزوجل - يعود امره الى نيته - انما هو آثم لعدم تحريه الأحل والأصح - ان حصل منه ذلك
--------------------احببت ان اوضح ذلك لما فيه مدخل الى معرفة تحليلية مهمة في شأن الحلال والحرام - لدى عدد من اهل العلم والفقه
---------------
اما نسبة الى خال الزوج ان كان هرما فانيا وكان الامر يؤدي الى مشقة لكثرة تردده فهناك من يتساهل في مثيلات هذا الامر-- هذا ان شهد له بالتقوى والا فلا
وهناك من يخالف هذا الراي -- انما نرجو ان تفهم القاعدة هنا - وفي هذا المجال فقط -- ان المشقة تجلب التيسير - وبما ان الامر متعدد الاراء فان لم يكن هناك ضرر ناخذ الاسهل -- انما بضرورة تقاس في مكنها على شخص واحد ولا تكون هذه فتوى للعموم
ارجو ان اكون قد اوصلت المبتغى والله اعلم

اذا تذكر قبل انتهاء الصلاة فواجب عليه التوقف واعادة الصلاة من اولها ولا يختار اماما ليكمل الصلاة وهذا الاورع -
اما ان علم ذلك بعد الصلاة - فان كان قبل تفرق الجماعة يخبر بذلك وتجب الاعادة - والا فهو آثم

وان عرف فيما بعد يدخل في اطار الخطأ والنسيان - وهو مرفوع عنه الاثم - وغير مطالب بتعقب احدا ليقول له
وما لم يخبرهم الامام شيئا فصلاتهم صحيحة وليس عليهم شيء والله اعلم




جزيت كل خير ..لكن لمزيد من التوضيح ... الذي حدث معنا أن الامام اتصل بنا بعد تفرقنا وأخبرنا أنه كان على غير وضوء ولم يكن وقت الصلاة قد انتهى بعد... ولكنا ظننا أن الصلاة صحيحية فلم نقم بإعادتها.. ماذا علينا الأن بعد مرور أيام على ما حدث... وبوركتم...

المشاركة
أسألكم عن حكم افراد يوم السبت في الصيام في غير الفريضة
فقد قرأت في فقه السنة حديث للرسول عليه الصلاة والسلام
"لا تصوموا يوم السبت الا فيما فرض عليكم وان لم يجد احدكم الا لحا عنب أو عود شجرة فليمضغه"
صحيح على شرط مسلم
---
هناك ما يدل على النهي عن افراد يوم الجمعة -- او السبت -- او الاحد-- وهو نهي للكراهية -- انما نحن نقرأ في التعليمات النبوية - كلمة افراد وهنا ورد انه صلى الله عليه وسلم كان ان صامه اتبعه بيوم اخر -- كما ورد انه كان مثلا يصوم السبت والاحد - فهو صيام السبت واتباعه بالاحد لعدم افراده - او مثلا خميس وجمعة - او جمعة وسبت - فهذا كله ليس فيه افراد ان شاء الله وورد فعله- ولا يقع في اطار النهي


وهناك حديث اخر ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يصوم السبت والاحد وقال"انهما عيد المشركين فانا احب ان اخالفهم"رواه احمد البيهقي والحاكم ابن خزيمة.

لذا نحن في حيرة
فاذا اتى يوم عرفة في يوم سبت هل نصومه؟
او اي سنة اخرى

اطلب منكم توضيح الحكم

شكرا لجهودكم
جعلها الله في ميزان حسناتكم

اما في صيام يوم عرفة وعاشوراء ومثيلاتها من الابام البيضاء وسط كل شهر فلا باس لانها سنن ومستحبات بعينها فتتنافى هنا الكراهية حيثما اتت هذه الايام الكريمة
وخالف البعض ذلك انما بغير دليل راجح والله اعلم
وان بقي لبس حددي النقاط الملتبسه وعاودي ارسالها فلا بأس ان شاء الله

ماحكم مبيت المرأة خارج البيت .. ؟ يعني عندي دورة باحد الفنادق ورح تكون متأخرة فرح اضطر انا ومجموعة بنات نبيت في غرف مغلقة بالفندق ..؟

طبعا الدورة فقط لخميسن شخص بالأردن ومتعوب عليها ورح تحقق لي أفاق كبيرة بالإضافة انو مقدمين الدورة معروفين وأيضا أهلي موافقين على المبيت لأنو كل المعلومات عندهم

لا باس بذلك ان شاء الله اطلاقا ونحن نعلم ان مجموعة بنات في السفر يحرمن على بعضهن فكيف ببلد واحد - كما حاولوا ان يكون في الغرفة الواحدة اكثر عدد ممكن من البنات الملتزمات لو استطعتم ولا نوصي حريصة اوصاد الابواب جيدا للامان
ولا باس ان شاء الله عزوجل برعاية الرحمن

شكرا جزيـــلا على التوضيح

"لا تصوموا يوم السبت الا فيما فرض عليكم وان لم يجد احدكم الا لحا عنب أو عود شجرة فليمضغه"
البعض يردوا بأن هذا الحديث لم يذكر الافراد فقط بل ايام السبت بشكل عام

كيف نوضح ذلك؟؟
الله يعطيكم العافية

نحن نعتبر في اطار الاستدلال على المسائل المشابهة ان الحديث يمكن ان يوضحه الذي يليه او يقيد فيه امرا
لذلك الذي تكلم عن عدم جواز الافراد قد اوضح المقصد الاول خصوصا ان ذلك ظهر من فعل النبي صلى الله عليه وسلم - وغالبا ما نرى ان شبيهات الحديث الاول الذي لم يتكلم عن الافراد كان سببه خصوص مسالة معينة او سبب - ونحن غالبا نعتد بالذي يليه
ومن هذا نقول ان الحديث الذي لم يتكلم عن الافراد اوضحه الحديث الذي تكلم عن الافراد
وهذا من الاصول المتبعة والله اعلم

الجلسات الجماعية العائلية
ما حكمها؟؟

الله يجزيكم الخير

---
ابدا جزيتي خيرا
اما الجلسات العائلية المختلطة على الاطلاق مزاحا ولهوا ولغوا وتبرجا للشباب والبنات بحجة ابن العم وابن الخال وفلان والاخر -- وعبارة متل اخي ومتل اختي
فلا يمكن ان تسوغ شرعا على الاطلاق
----------
الا اننا نحن وفي بيوتنا الاسلامية مقصرون في الامر على الغالب --
واسال انفسنا -- بامكان البنت او الابن ان دخل منزل الاقرباء ان يقف مثلا في باب غرفة البنات قائلا السلام عليكم كيف الحال - وينتظر برهة يوزع الابتسامات ومن ثم يذهب الرجال الى الغرفة الاخرى -
هذا يكون ان قمنا باعلام اهل المنزل الذي ننوي زيارته اننا نرغب بذلك -
ونروج هذا الامر ليصبح عادة من عادات عائلاتنا
------
ويكون احيانا الامر غير ممكن -- فلنجتهد ان يتزاور النساء والبنات صباحا - وغالب الرجال في اعمالهم -
ويذهب الشقيق وزوجته والابناء الصغار الى منزل الشقيق برفقة الابناء الصغار مساء ومن ثم يتزاور ابناء العم والخال الشباب احيانا ويجلسون بمفردهم -- انما يكون الاعتماد بينهم على صلة الارحام في المساجد - اكثر من المنازل
ولا باس ان يجلس الاخ مع زوجة اخيه بحضور اخية بنفس الغرفة في جلسة عائلية ما ان تراعى الاداب والستر
انما بعيدا عن اختلاط الشباب والشابات من الابناء ولا باس ان يجلس الابن مع زوجة خاله مثلا بحضور الخال وابن الخال - ما ان تراعى الاداب وهكذا - مع الاعمام وسواهم
فهذا نمط متصور من عيش اسلامي لا يمنع صلة الارحام اطلاقا بل يهذبها
انما ما ان علمنا ان المسلم سيذهب الى بيت اقارب تتمختر فيه البنات والنساء متبرجات ويحار في امره ولا يستطيع غض البصر - فهذا على الاطلاق شر مستطيل علينا انكاره بعدم الجلوس معهم - وان نتحين الفرص للنصح وابداء عدم الرضا - وغالبا ما تجد نفسك تستعيض عن الزيارة بالهاتف وابلاغ السلام مع النساء ولا تنسى الدعوة والدعاء - انما لا يجب ان ننبذ الاقارب هنا
وهو تصور اخر ايضا الا اننا نعاني الكثير من هذه الامور
ارجو ان يكون الامر قد اتضح منه ما يفيد - من امثلة ووقائع ممكنة
والله اعلم

هل انشاد المرأة حرام حتى لوكانت تنشد بمواضيع هادفة ؟
وهل يجوز ان نسمعها؟


-- صوت المراة في الانشاد عورة - ولو كان بالانشاد الهادف لانه - من الخضوع بالقول واللين والحركات التي تكون مرغوبة لدى الجنس الاخر
اما انشادها في ما بين النساء فقط وفي الحفلات النسائية واعراس النساء فلا باس بذلك والله اعلم

ولكن من العلماء من افتى باجازة انشاد المرأة امام الرجال اذا كانت بلباس محتشم


الاخ الكريم ارجو منك متابعة الامر عبر هذه المشاركة التي طرحت بالموضوع من ذي قبل
وارجو ان تدخل اليها بعناية
وارجو ان تدخل الى مقدمة الموضوع في الموجودة في المشاركة رقم 2 او 3 على ما اظن
-----------جزيت خيرا
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور المرتحل
صوت المراة عورة بكل الاحوال عند الكثير من اهل العلم - والبعض لم يجعله عورة -

انما في مسألة الغناء فهو محرم اطلاقا عند جميع اهل العلم والورع - استنادا الى قوله عزوجل ولا يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض - وهل يكمن ان يكون غناء دون خضوع ولين وتمايل -
كما ان اهل العلم حرموا على الامراة التي يكون صوتها بطبيعته فيه لين ان تتكلم امام الرجال اتباعا للنص القراني الذي ذكرنا -
اما ان كان بين النساء فقط فلا باس ما لم تنتهك المحارم وتكون كلمات الغناء دالة على الفسق والفجور والعشق والغرام الذي يشجع على الرذيلة بدوره -
وبناءعليه فما نراه من غناء وتمايل للبنات باسم الدعوة والدين وايصال رسالة الاسلام كله هراء بهراء ولا يحل ابدا - وما نراه للبالغات واللواتي اقتربن من سن البلوغ فهو حتما يدخل هذا الاطار

1. على من يعود الاثم بالنسبة للأمور اللتي تجري في فلسطين والعراق
بالنسبه لاغلاق باب الجهاد ؟؟؟ وما دورنا تجاه اخواننا؟
الاثم يا اخ هاني كبير وعلى الجميع كل حسب صفته - فالتكليف تكليف وجوب وفرض عين على الجميع وليس كفاية على الاطلاق
واننا ان ارتقبنا حقائق الامور وجدنا - ان اسباب هزائمنا نفوس متقاعسة وكاننا رضينا بالقول اننا لا نستيع الوصول الى فلسطين والعراق - فليبقوا على ماهم عليه--- ارضيتم بالحياة الدنيا من الاخرة -- ؟
حكامنا يمنعون الوصول ومن قال لنا ان نرضى بهم وان لا ننتفض عليهم؟
غزة تموت جوعا ومن قال لنا ان لا نقتحج الجدر والاسوار
نحن بحاجة الى الدعوة الى ثورات عارمة وانتفاضات عارمة لنصرة اخواننا بالمال والرجال والعتاد بكل شيء --- بكل شيء
انما بداية نحن بحاجة لان نثور على انفسنا ومن ثم ان نحدث التغيير في كل نمط حياتنا ومن ثم ان نحدث التغيير في ارضنا وان نزيل الاصنام الخونة من اصحاب الجلالة واصحاب الفخامة والسيادة - فكلهم اصحاب رذالة - من هنا نحن جميعا آثمون من لم يصل ومن لم يفكر كيف يصل - ومما تجد ان شعب العراق يقتل وشعب فلسطين وغزة يحمل اللواء وافغانستان وسواها ونحن في ملذات الشهوات لا تندب عين فرد فينا ولا ترف ؟ فنحن المسؤول انما الكثير منا تعود ان يطبق كفا على كف للاسف - وان نكثر العويل ويا ليته يشبه عويل النساء -باب الجهاد مغلق لاننا لم نعمل على ازالة من اغلقه
نحن نتكلم كل يوم عن الجهاد والشهادة فهل هذا وهن - ؟ وهل امة المليار لا تستطيع ان تقدم الف شهيد لتفتح حدود غزة ؟ وان تقدم هنا وهناك لتزيل من تزيل - اخشى ان نكون نحن من اغلقنا على انفسنا باب الجهاد ؟
دورنا تجاه اخواننا ان لا نكون كما نحن الان - ان نكون اخوانهم حقا
الاخ الكريم هاني والاخوة الكرام - ليس المقصود هنا الا جميع من تقاعسوا من افراد امتنا - ومن هنا اقبل يد كل مجاهد حمل بندقية يدافع فيها عن امتنا - ويصرخ باخوانه اين انتم والحراب تمزق الاكباد بيد انها تتكسر عندها - قد نستحي من انفسنا وقد تجد من لا يستحي



============================================

2 .ما حدود الشعر المسموح بازالتها من الحواجب -- للبنت لا شيء وواضح ان النبي صلى الله عليه وسلم لعن النامصة والمنتمصة -
- وللرجال هناك من اجتهد على انها ان كانت كثيفة جدا ومعيبة -
ان يقام بتهذيبها وخالف الكثير من اهل العلم هذا -
واتبع البعض ذلك بالنساء الا ان هذه الاراء نسبة للنساء مخالفة لصريح النصوص فلا يعتد بها اطلاقا ولا يصح ذلك
فهو ليس الاورع على الاطلاق

============================================

3 . أردت شراء تكسي بالأقساط من البنك الاسلامي لكن أخبرني شيخ أنه اذا كان البنك لا يملك
التكسي فلا يجوز
- وفق ما اعلم ان البنك الاسلامي يمتلك السيارة ومن ثم يبيعك اياها - وهنا يزول الاشكال في عقد البيع كعقد - على امل ان لا يقع عليك الغبن في ثمن السلعة --
============================================

4 . ما حكم حلق اللحيه ... أو تخفيفها
اتفق الائمة الاربعة على ان حالق اللحية فاسق - وان حلقها مخالف لصريح السنة - وهو آثم لا محال
وانبرى عدد من المعاصرين الى اجتهاد ان تكون اللحية قبضة - وفقا لعدد من الاستدلالات الا ان الكثير قد نقض هذا الاجتهاد ولم يقبل به- ومن اراد ان يتورع عليه ان يتركها لحية سنية شبيهة بلحية رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم - ولحية ابا بكر وعمر وعثمان وعلي وباقي الصحابة الاطهار عليهم رضوان الله عزوجل -
اما ما نجد اليوم من اقوال للمتأخرين فمعذرة الى الله عزوجل واليك يا رسول الله - لحية مخططة وخفيفة كانها رسم بالقلم ووفقا لاقوال المتأخرين انها لحية فيزول الاثم ولا يكون تاركا للسنة
وهذا محال ان يتقبله عقل راجح-- ويقول لك الاخ هناك من افتى -- واتذكر واياكم هنا - قد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة--- في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر --- آن لنا ان ننظر بعين الصواب ايها الاخوة --

والله اعلم

اتفق الائمة الاربعة على ان حالق اللحية فاسق - وان حلقها مخالف لصريح السنة - وهو آثم لا محال
وانبرى عدد من المعاصرين الى اجتهاد ان تكون اللحية قبضة - وفقا لعدد من الاستدلالات الا ان الكثير قد نقض هذا الاجتهاد ولم يقبل به- ومن اراد ان يتورع عليه ان يتركها لحية سنية شبيهة بلحية رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم - ولحية ابا بكر وعمر وعثمان وعلي وباقي الصحابة الاطهار عليهم رضوان الله عزوجل -
اما ما نجد اليوم من اقوال للمتأخرين فمعذرة الى الله عزوجل واليك يا رسول الله - لحية مخططة وخفيفة كانها رسم بالقلم ووفقا لاقوال المتأخرين انها لحية فيزول الاثم ولا يكون تاركا للسنة
وهذا محال ان يتقبله عقل راجح-- ويقول لك الاخ هناك من افتى -- واتذكر واياكم هنا - قد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة--- في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر --- آن لنا ان ننظر بعين الصواب ايها الاخوة --





وإن كان عمل الرجل يجبره على حلقها ؟؟؟
مثلا .. الذي يعمل في الجيش...وجب عليه أن يحلق لحيته ... ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

حكم انخراط المسلم بجيوش تجبره على عدم الامتثال الى

العديد من اوامر الدين مثل اللحية ومنع الصلاة احيانا في

المساجد - او نهائيا في المعسكرات - ومنع اللباس

الاسلامي ؟
-------------------
يود المسلم دائما ان يبدي الاسف الحاصل مما ذكر من

تقييد الحريات الاسلامية داخل الجيوش العربية غالبا

- وقد يتفاوت الامر من بلد الى اخر - انما نحن نود القاء

الضوء على امور حاصلة - لنجد لانفسنا فكرا وجهدا - قد

نخرج من خلاله بفكرة او تصور

السؤال الاول هل يجوز الانتساب الى جيوش بهذه

المواصفات---

الجواب الاساس اصلا - هل يجوز ان نصمت على وجود

هكذا جيوش--؟

ويجد المسلم ان اساس العلة ليس ما

نسأل انما ما رضينا به -- فكان ولا بد من ان نلتفت هنا ----

--- حسنا انه امر واقع--- جيوش وجدت وانبثق عنها حكم

وغطرسة وقوة لا تدرك ولا ترتقب الا من يقول ربي الله

- ونحن نعمل للتغير- انما اثناء ذلك ماذا نفعل
------------
السؤال المطروح هنا -- وبمثال اخر --- هل يمكن ان نترك

مجتمع كامل يرتاده فقط اهل الشر والفسق دونما

ان نبلغه الخير من الشر- ؟

اذا ان كان الجيش هو هذا المجتمع - هل يصح ان نتركه

قادة وافرادا دونما من يقول كلمة تراعى فيها مصلحة

دين ودعوة -

او دونما وجود من يسهر على ما استطاع من مصالح افراد

الامة المتواجدون في البلد --

فيصبح الجيش اكثر مما هو عليه عصابة مسلطة على

الرقاب

نتكلم هنا من تجربة --

وكان المخبر والقاضي وسواه يفعل لنا ويسهل امور --
---
لقد اصدرت فتوى في بلد عربي ما -- بعدم جواز وجود

مسلم في جيش عربي اعتبروه كافرا - او يصعب

تطبيق الدين فيه -

الا ان النتيجة كانت حصول الكثير مما ذكرنا -- وتم التراجع

عنها واصدرت الاوامر للانخراط في الجيش
----------
هنا انبرى العديد من افراد الامة قولا وفعلا ان المصلحة هي

التي تقتضي وجود افراد في هذه الاماكن---

ويقاس حجم الضرر هنا نسبة الى امور عديدة اهمها ان

يستطيع الفرد المحافظة على التزامه ولو خفية

-- وهذا قياسا على امر بسيط فيه تحقيق مصلحة فكان

هناك عيون وجواسيس لدولة الاسلام بدأ من فتوتها

الى ان اسقطت على ايدي الكفرة بمعاونة من البعض

وكانت مقتضيات العيون هؤلاء - انهم يتخفون حتى بزي لا

يترك لهم شيئا من التعريفات التي ترمز الى

التزامهم اصلا بالدين الاسلامي---

ويؤدون الصلوات خلسة - ويقصرون ويجمعون

وهنا نود ان نتوجه الى مشابهة نقدر فيها هذه الامور وفق

ما اوجبه البعض على افراد الامة - وقادتها

من وجوب السعي الى مظنة تحقيق مصلحة راجحة

بوسائل متعددة

- ونتذكر مرة ثانية وجوب الحفاظ على دين الفرد

اساسا--

وهنا نقول من استطاع ان يحافظ على لحيته فليفعل -

انما من كان لا يستطيع وكانت المصلحة تقتضي

وجوده في مكان حساس وهام -

هنا تراعى المصلحة الراجحة ويقدم الضرر الاصغر على

الضرر الاكبر --

اي لا يطلق اللحية

ونمثل ذلك بتقديم فرد مضرة قتل نفسه ليحيي امته -

وله امثلة عديدة نعلمها-- اولها الدفاع - فتموت انت

ليعيش الاخر
----------------------

وهناك من يجب عليه التقنين من الذهاب الى المساجد

وامور اخرى كثيرة حتى ان البعض افتي له بجمع

الصلوات
------------------------

---- هذا كله مشقة ومخاض عسير وتجد من يتقبله ومن لا

يتقبله -- ومن يتخالفون ويتدابرون عليه

انما يا حبذا لو وجدنا من يحمل الطرح البديل ممن منع ذلك

الانضمام الى الجيش

او ممن سمح به

فلا هذا شكل جيشا ليحرر - وذاك ظن ان ذروة امره وجود

افراد داخل الجيش

ولم يتكلم احد بعد ذلك عن التغيير

رغم ان هذا الامر من الواجب احداث التغيير فيه وعدم

القبول بالامر الواقع لا هذا ولا ذاك
--------
--------------------
وهذا تقريب حاصل لما افتي به منذ محن عانت منها الامة

من عهد شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وقبله وبعده

عندما اصدرت فتاوى مشابهة لما افتي به اليوم

----- وقد نقصد من لديهم الخدمة الاجبارية --

هم لم يختاروا انما اقتيدوا لذلك فهلا قسنا وقدرنا مصلحة

الامر الواقع على افراد امة تجبر على الخدمة هنا فتتهاوى

دونما وعي وتتردى وتجند لقتلنا ---

واخر يفتى لهم ان يختاروا

وآخرين يقفون بحيرة --

والحليم فينا من ينادي اين انتم من التغيير وقلب المقاعد

على الحكام

فينادى عليه اصمت سوف نقتل ونسجن -- اصمت لا

تتكلم--

هل البديل عما يجري الصمت ؟

او من ناحية اخرى العشوائية ؟

او من ناحية اخرى الرضا؟

كلا ايها الاخوة - فمن اضطر الى هذا او ذاك ومن اقتيد ومن

فعل ومن افتي له -- كله يدل على ضعفنا

وكله اثم بدايته نحن--- و نهايته ان تنصروا الله ينصركم

ويثبت اقدامكم وينصركم على القوم الكافرين

انما ان نضع المصيبة وننتحب عليها ونرضى بها -- فهذا امر

في عرف

العاقلين عظيم
ارجو ان يكون الامر قد اتضح

وباختصار

رح يكون سؤال غريب شوي ......

انه شخص اشترى شي من السوق والبضاعة كانت اسرائيلية او ............فما الحكم .............؟؟؟؟عند العلم بذلك ـــ ...


الله يجزيكم الخير يا رب

بداية ان لا يقوم باتلافها حتى لا يتلف ماله -- لاننا مامورون بالحفاظ على المال

ومن ثم ليحذر منها ويفتضح امرها -

وان استطاع اعادتها للبائع فليفعل

ولا يجوز الصمت عنها على الاطلاق

انما لعلم الاخوة الاكارم ان الكثير من البضائع تدخل عبر حدود بلاد عربية

ويكتب عليها اسم البلد العربي وتصدر الى انحاء عالمنا العربي

وكما ان العديد من المصانع العربية تمتلك فيها الدولة اليهودية المسخ 25بالمائة

من الاسهم والارباح - وكما الكثير من حقول زراعية ما -

فللاسف انه جرح عميق عميق

لكن عندي سؤال لو سمحت ؟؟
هل يجوز عمل غذاء بعد قضاء ثلاثة ايام عن روح الميت ويكون يوم الخميس ؟؟؟!!
والسلام عليكم ...

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم--- نحن مأمورون بصناعة الطعام لاهل الميت بينما هم مشغولون بدفنه --

ومن ثم تلقى ما استحسن من البعض

ولم يستحسن من الاخر ولا تجد امرا

الا وقال فلان لا باس به والاخر لا باس

به وهكذا تجد ان الاصل يضيع احيانا

--- هل يدري الاخ الكريم والاخوة الكرام

- ان مجالس العزاء بذاتها لم تكن

موجودة !

-- في السابق كان اهل المتوفى

يتلقون التعازي عند الدفن - ومن ثم

في اماكن العمل من وجدهم يقوم

بتعزيتهم وبعد ثلاثة ايام فلا حزن --

وانتهى كل شيء فلله عزوجل ما اخذ

وله ما اعطى

وليست مجالس السمر والقهوة

والدخان والمنابذة - بشيء من سنة

النبي محمد صلى الله عليه وسلم

وهي تقيد للوقت وللجهد والمال

واسلامنا حافظ على كل متطلبات

الحياة

انها عادات اصلها غريبة عن ديننا

وعمقها اليهود والنصارى

-------والغداء في الثالث والسابع

والاربعين كما انه ايضا

احراج لاهل الميت وخصوصا ان كانوا

محدودي

الدخل ولا يتسع دارهم

ووجدنا من اجاز السابع والاربعين

والسنوي انما كله بغير دليل حتما

الاولى لنا جميعا ان نعمل على ارجاع

ما امرنا به لكي نحي سنن نبينا صلى

الله عليه وسلم من جديد - من احي

سنتي بعد فساد امتي فله اجر شهيد ---
ونقول دائما العرف الذي وجهنا الى ما

نحن عليه--

الا اننا وبلفتة متجردة مع انفسنا نرى

اننا لا نعرف اولا --- وثانيا ان عرفنا فلا

نطبق --

نود من كل اخ ان يوصي وينشر هذا

الكلام لان مشاهداتنا في الكثير من

بلداننا تؤكد ان الجميع يظن ان مجالس

العزاء على هذه الطريقة والغداء

والاسبوع وسواه من السنن

فلنبلغ السنة المطهرة

هل يجوز المسح عن الحذاء -أجلكم الله - عند الوضوء ..مع العلم أنني بالبيت بمسح على الجرابات إن صح التعبير

وشكرا لكم

نعم لا باس ان شاء الله بجواز المسح على الحذاء ما ان قمنا بمراعاة الشروط المتوجبة فيه على الخفين -- لان جوازه هو والجورب قياسا على الخف والله اعلم
فان نرتديه على وضوء ويكون ساترا للكعبين - وللمسافر ثلاثة ايام بلياليها وللمقيم يوم وليلة والله اعلم