بسم الله الرحمن الرحيم
اعتذر للاطالة انما للامر اهمية بالغة فاصبر معي رحمك الله
الاخوة الاحبة الكرام جمعا لكم التحية فردا فردا وبعد
ما رايكم ان ناتي الى كلمة سواء بيننا بعد ابداء الاراء نعمل من
خلالها عل بناء القناعات من جديد وهذا امر يحض عليه الشرع
الحنيف فكم من عالم تراجع عن فتاويه فعلى الاقل لنراجع نحن بعض
الامور التي تلقيناها وبنينا عليها
احبتي الكرام ليست كل امور الشرع الحنيف تحتاج الى عالم رباني
لنعرف انها في حيز الحلال او الحرام انما هناك بديهيات في شرعنا
واظن ان كل اخ منا ان اراد ان ينظر بعين الصواب الى مسالة حرمة
الموسيقى يصل الى الصواب والاطمئنان فقط ان تناول الامر بتجرد
بسيط
احبتي الكرام بداية ان شيخنا الجليل القرضاوي وابن حزم وسواهم من
الذين احلوا الموسيقى هم في الاساس ناظرين في فقه من سبقهم غالبا
من ائمة الاسلام
انما نحن نريد ان نمحص في امر يحقق لنا العلم باولوية الاتباع في
المسائل الشائكة مثل الموسيقى ومثيلاتها
فنقول ان الاولى بالاتباع هم الاقرب فالاقرب
…..صحابة النبي صلى الله عليه وسلم
لم يرد منهم من احل الوتر والزمراطلاقا ومن بعدهم ابو حنيفة رضي
الله عنه والذي قال عنه البعض انه بمرتبة صحابي لانه راى صحابي
وهذا فيه خلاف
الائمة الاربعة بجلالة قدرهم ابو حنيفة والشافعي ومالك واحمد نحن
نجلهم بعلمهم اكثر من اجلالنا للقرضاوي وابن حزم ومن
تلاهم من الائمة فنحن نجل الصحابي والتابع وتابعيهم بالتراتب وننظر
لاراءهم انها الاصول فهذه تراتبية الاخذ الشرعي
الا اذا طرأامر يحتاج الى اجتهاد كان سببه معدوم في السابق واستجد
الآن مثل الاستنساخ وسواه فلن يكون الائمة الاربعة تكلموا فيه حتما
وهذا مثال للتبصر
ومن ثم ابن تيمية رحمه الله ومن ذكر من الذين حرموا
انما نحن نظرنا الى الاخوة الكرام الذين اقتنعوا بان الموسيقى ليست
محرمة فوجدناهم في معزل عن النظر اساسا في اقوال الائمة الاربعة
وابن تيمية وسواهم انما التفتوا فقط الى التحليل
ونحن نخشى على الانفس من الاهواء وخصوصا في الامور التي
تستحسنها النفوس فهل يا ترى انك اتجهت لهذا الراي لانك تحب
الموسيقى او لانك منشد او انك فندته شرعا ولكنك لم تنظر باراء
الفريقين وهذا خطأ في طريقة الاتباع
اخواني الاجلاء ان هذا الكلام لا ينتقص من جلالة القرضاوي حفظه
الله
بل ان القرضاوي في مرتبة تجعلنا نراه مثل رؤيانا لاجل علماء الامة
انما نحن يجب ان نفهم بان كل فرد يؤخذ منه ويرد عليه
ولسنا نحن من سنرد عليه ولكننا سننظر بفتاويه لاجل انفسنا على
الاقل فنستفتي قلوبنا بالاطروحات والثوابت الشرعية
فانا احب القرضاوي لاجل الله عزوجل والائمة الاربعة ايضا
واذا علمنا هذا نظرنا ان التحليل لها طاريء جديد مستحدث
انما نحن نصف ضرورات نحن في غنى عنها فمن قال ان الفن الاسلامي
القديم الذي استخدمت فيه المزاهر بشع ولا يتماشى مع العصر
ام انها حمى الموسيقى
والمنشد الكريم يقول انظر الى الكلمة الطيبة فهي اذا كلمة طيبة
وليست موسيقى بالاساس فنحارب بها وندعوا بها وهذا من الغرابة
بمكان
انا لا اريد ان احول الامر الى جدل لا يستفاد منه احد انما اود من
الاخوة والاخوات الانبراء الى البحث في اصول التحريم بدراسة
تفسيرات الايات القرآنية والاحاديث الشريفة واراء الذين حرموا
وادلتهم ومن ثم النظر الى الامر الطاريء الذي احلها وانصح بالاخذ
بالورع والحذر
انما ان اردت راي فهو بعد دراسة مستفيضة مما اوردت لكم ومن
استشارة شيوخ اتقياء اتقياء انها ليست من شيم الاتقياء واستماعها
يدخل في الحرام ولو انها مباحة لما وجدت ما وجدت من عدم
الاجتماع على تحليلها لان هذه الامة لا تجتمع على ضلالة
واظن انه من الوضوح بمكان ان ننظر الى ان التحليل الطاريء ليس
صوابا اذا ما قسناه الى هذا الحديث
فلا تلتفت الى ما شذ ونحن لسنا اتباع رجال بل اتباع مبدأ ودين
والرجال قد يضلون او لا يصيبون فمن اتبعهم التحق بهم ومن اتبع
المبدأ عرف الحق ونصح للائمة ان اخطؤا والاول مذموم والثاني امر
..فلنفترق على عهد لمن اراد منكم ان يدرس الامر ومن ثم ليرقب في
نفسه هل سيبقى على رايه ام سيبدله انما ا لمطلوب هو التجرد التجرد
واعود للتاكيد ليس العيب ان نختلف في الراي بل العيب ان نتخالف لاجل الراي فنقع في الحرام
تحية للذين لا يستمعون الموسيقى واقول لهم ثبتنا الله واياكم على الحق
والاخوة الذين يستمعون اليكم مني اجمل تحية واسال الله لكم البصيرة والسداد في الراي ولنا جميعا
اعتذر للاطالة انما للامر اهمية بالغة فاصبر معي رحمك الله
الاخوة الاحبة الكرام جمعا لكم التحية فردا فردا وبعد
ما رايكم ان ناتي الى كلمة سواء بيننا بعد ابداء الاراء نعمل من
خلالها عل بناء القناعات من جديد وهذا امر يحض عليه الشرع
الحنيف فكم من عالم تراجع عن فتاويه فعلى الاقل لنراجع نحن بعض
الامور التي تلقيناها وبنينا عليها
احبتي الكرام ليست كل امور الشرع الحنيف تحتاج الى عالم رباني
لنعرف انها في حيز الحلال او الحرام انما هناك بديهيات في شرعنا
واظن ان كل اخ منا ان اراد ان ينظر بعين الصواب الى مسالة حرمة
الموسيقى يصل الى الصواب والاطمئنان فقط ان تناول الامر بتجرد
بسيط
احبتي الكرام بداية ان شيخنا الجليل القرضاوي وابن حزم وسواهم من
الذين احلوا الموسيقى هم في الاساس ناظرين في فقه من سبقهم غالبا
من ائمة الاسلام
انما نحن نريد ان نمحص في امر يحقق لنا العلم باولوية الاتباع في
المسائل الشائكة مثل الموسيقى ومثيلاتها
فنقول ان الاولى بالاتباع هم الاقرب فالاقرب
…..صحابة النبي صلى الله عليه وسلم
لم يرد منهم من احل الوتر والزمراطلاقا ومن بعدهم ابو حنيفة رضي
الله عنه والذي قال عنه البعض انه بمرتبة صحابي لانه راى صحابي
وهذا فيه خلاف
الائمة الاربعة بجلالة قدرهم ابو حنيفة والشافعي ومالك واحمد نحن
نجلهم بعلمهم اكثر من اجلالنا للقرضاوي وابن حزم ومن
تلاهم من الائمة فنحن نجل الصحابي والتابع وتابعيهم بالتراتب وننظر
لاراءهم انها الاصول فهذه تراتبية الاخذ الشرعي
الا اذا طرأامر يحتاج الى اجتهاد كان سببه معدوم في السابق واستجد
الآن مثل الاستنساخ وسواه فلن يكون الائمة الاربعة تكلموا فيه حتما
وهذا مثال للتبصر
ومن ثم ابن تيمية رحمه الله ومن ذكر من الذين حرموا
انما نحن نظرنا الى الاخوة الكرام الذين اقتنعوا بان الموسيقى ليست
محرمة فوجدناهم في معزل عن النظر اساسا في اقوال الائمة الاربعة
وابن تيمية وسواهم انما التفتوا فقط الى التحليل
ونحن نخشى على الانفس من الاهواء وخصوصا في الامور التي
تستحسنها النفوس فهل يا ترى انك اتجهت لهذا الراي لانك تحب
الموسيقى او لانك منشد او انك فندته شرعا ولكنك لم تنظر باراء
الفريقين وهذا خطأ في طريقة الاتباع
اخواني الاجلاء ان هذا الكلام لا ينتقص من جلالة القرضاوي حفظه
الله
بل ان القرضاوي في مرتبة تجعلنا نراه مثل رؤيانا لاجل علماء الامة
انما نحن يجب ان نفهم بان كل فرد يؤخذ منه ويرد عليه
ولسنا نحن من سنرد عليه ولكننا سننظر بفتاويه لاجل انفسنا على
الاقل فنستفتي قلوبنا بالاطروحات والثوابت الشرعية
فانا احب القرضاوي لاجل الله عزوجل والائمة الاربعة ايضا
واذا علمنا هذا نظرنا ان التحليل لها طاريء جديد مستحدث
انما نحن نصف ضرورات نحن في غنى عنها فمن قال ان الفن الاسلامي
القديم الذي استخدمت فيه المزاهر بشع ولا يتماشى مع العصر
ام انها حمى الموسيقى
والمنشد الكريم يقول انظر الى الكلمة الطيبة فهي اذا كلمة طيبة
وليست موسيقى بالاساس فنحارب بها وندعوا بها وهذا من الغرابة
بمكان
انا لا اريد ان احول الامر الى جدل لا يستفاد منه احد انما اود من
الاخوة والاخوات الانبراء الى البحث في اصول التحريم بدراسة
تفسيرات الايات القرآنية والاحاديث الشريفة واراء الذين حرموا
وادلتهم ومن ثم النظر الى الامر الطاريء الذي احلها وانصح بالاخذ
بالورع والحذر
انما ان اردت راي فهو بعد دراسة مستفيضة مما اوردت لكم ومن
استشارة شيوخ اتقياء اتقياء انها ليست من شيم الاتقياء واستماعها
يدخل في الحرام ولو انها مباحة لما وجدت ما وجدت من عدم
الاجتماع على تحليلها لان هذه الامة لا تجتمع على ضلالة
واظن انه من الوضوح بمكان ان ننظر الى ان التحليل الطاريء ليس
صوابا اذا ما قسناه الى هذا الحديث
فلا تلتفت الى ما شذ ونحن لسنا اتباع رجال بل اتباع مبدأ ودين
والرجال قد يضلون او لا يصيبون فمن اتبعهم التحق بهم ومن اتبع
المبدأ عرف الحق ونصح للائمة ان اخطؤا والاول مذموم والثاني امر
..فلنفترق على عهد لمن اراد منكم ان يدرس الامر ومن ثم ليرقب في
نفسه هل سيبقى على رايه ام سيبدله انما ا لمطلوب هو التجرد التجرد
واعود للتاكيد ليس العيب ان نختلف في الراي بل العيب ان نتخالف لاجل الراي فنقع في الحرام
تحية للذين لا يستمعون الموسيقى واقول لهم ثبتنا الله واياكم على الحق
والاخوة الذين يستمعون اليكم مني اجمل تحية واسال الله لكم البصيرة والسداد في الراي ولنا جميعا