الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الخاطر في الذاكرة ويتجدد كلما رايت هذه الاصناف
عجوز لم تتب يوما رغم انقضاء العمر
وكنت ارغب ان اشارك احبتي الشرفاء انتم اخا واختا بكلماته واحاسيسه
العجوز الشمطاء
اكل عليها الدهر وشرب وافرغت الدنيا عليها المصائب والحمم
ابليس له منها حظ كان هو الاوفر
_ وابالسة البشر انتشروا حولها في صباها الاسود
_
مر عليها العمر لم تحتسب ان خريفها امتد فما الفعل
فاللون قد تبدل قسرا بسبب المشيب والهرم اتاها قبل الموعد
لم يكن ليعتب عليها ويكرهها سوى اهل الخير والتقوى والصلاح
_ هي في مجتمعها
محبوبة محمولة على الاكتاف ملموسة بالاكف ممسحة بالالسن الحداد ,,,,,,,,,,,,,,,
يصرف عليها من المال مدخرات الجيوب _ ومن الاجساد ما تخلق منه فلذات الاكباد
يشرد لاجل لذتهما العباد وتحمل الاوزار ما من حساب في خاطرها
لم تفعل طوال عمر انقرض ما تواسي به كبرتها ومشيبها _
اما وقد دار بها الزمان ورماها جميع من تناولها
_ بنظرة او لمسة او اعمق من ذلك _
حتى الكلاب التي كانت
تنهش لحمها عهرا _ لم يعد يروق لها العواء عندها _
ومساحيق العهر لم تعد تليق بها
_كما ثياب دنسها 000000000و صديد من جهنم
كتبت لها ماضيها على صفحات سوداء قاتمة _
وما زالت تلك العجوز الشمطاء تبحث خرفا وضياعا عمن يواسيها
لتعيد الكرة فهي لا زالت تحتفظ وترتدي ما استطاعت من حقير الثياب مما قصر
وشف ووصف بضاعتها التي فسدت فلا تباع ولا تشترى
_وحقيقة امرها انها رميت عظما
_فلم يعد لها سوى شياطين الجن يزرعون في مخيلتها انها ما زالت مالوفة
لدى رواد اتوها بلا زواج ولا مهر
---------------
فتأملي ايتها العجوز الشمطاء بكل شيء الا القبر _
لقد ران على قلبها ما كسبت وما فعلت وما قالت
_ اما الشيطان فلقد نال عليك ترقية واصبح يقلب كفيه لان امثالك فاقوه بانعدام الطهر
وهي الان عطشى تروى مما يقذف عليها من افواه شريفة
او كانت ارتادتها اول العمر
هذا الخاطر في الذاكرة ويتجدد كلما رايت هذه الاصناف
عجوز لم تتب يوما رغم انقضاء العمر
وكنت ارغب ان اشارك احبتي الشرفاء انتم اخا واختا بكلماته واحاسيسه
العجوز الشمطاء
اكل عليها الدهر وشرب وافرغت الدنيا عليها المصائب والحمم
ابليس له منها حظ كان هو الاوفر
_ وابالسة البشر انتشروا حولها في صباها الاسود
_
مر عليها العمر لم تحتسب ان خريفها امتد فما الفعل
فاللون قد تبدل قسرا بسبب المشيب والهرم اتاها قبل الموعد
لم يكن ليعتب عليها ويكرهها سوى اهل الخير والتقوى والصلاح
_ هي في مجتمعها
محبوبة محمولة على الاكتاف ملموسة بالاكف ممسحة بالالسن الحداد ,,,,,,,,,,,,,,,
يصرف عليها من المال مدخرات الجيوب _ ومن الاجساد ما تخلق منه فلذات الاكباد
يشرد لاجل لذتهما العباد وتحمل الاوزار ما من حساب في خاطرها
لم تفعل طوال عمر انقرض ما تواسي به كبرتها ومشيبها _
اما وقد دار بها الزمان ورماها جميع من تناولها
_ بنظرة او لمسة او اعمق من ذلك _
حتى الكلاب التي كانت
تنهش لحمها عهرا _ لم يعد يروق لها العواء عندها _
ومساحيق العهر لم تعد تليق بها
_كما ثياب دنسها 000000000و صديد من جهنم
كتبت لها ماضيها على صفحات سوداء قاتمة _
وما زالت تلك العجوز الشمطاء تبحث خرفا وضياعا عمن يواسيها
لتعيد الكرة فهي لا زالت تحتفظ وترتدي ما استطاعت من حقير الثياب مما قصر
وشف ووصف بضاعتها التي فسدت فلا تباع ولا تشترى
_وحقيقة امرها انها رميت عظما
_فلم يعد لها سوى شياطين الجن يزرعون في مخيلتها انها ما زالت مالوفة
لدى رواد اتوها بلا زواج ولا مهر
---------------
فتأملي ايتها العجوز الشمطاء بكل شيء الا القبر _
لقد ران على قلبها ما كسبت وما فعلت وما قالت
_ اما الشيطان فلقد نال عليك ترقية واصبح يقلب كفيه لان امثالك فاقوه بانعدام الطهر
وهي الان عطشى تروى مما يقذف عليها من افواه شريفة
او كانت ارتادتها اول العمر
