طلابنا والمناهج التعليمية

بسم الله الرحمن الرحيم

ان حقيقة هذه المناهج وحتى حين صياغتها كانت طريقة منذ اعوام مضت كان فيها الفيل يستعمل بدلا من

المدرعة في الحروب- وما زال البعض جهلا يشيد بفاعليتها

حياة بكل اساليبها تقدمت ومناهج العرب ما زالت في مكانها يدرسها الابناء

ومن ضمنها التاريخ المزيف والاسلوب المزيف والنصيحة المزيفة

ومن ضمنها تصور البعض وايمانه ممن يدرس انه فقط سيخرج جيلا مثل الذي يحمل الاسفار على ظهره

ولو كانت مناهجنا صنعت لتدخل القلوب والاذهان لما راينا احدنا يعترض عليها

اود ان لا اسال معلمونا ولا ملوك ولا قادة رضوا لابنائهم ما لا يستطيعون هم درسه

لماذا ؟

واود ان اسالهم ان تطوع جيل شبابنا اليوم ليغير فانتم تعترضون لماذا؟

الجواب في رسم ضمير الجميع هل هو ليبقى المستعمر راضيا ؟

ام ليبقى عود ابناء امتنا حانيا يتخلف عن ركب العلم وهي صنيعة الغرب بايدينا؟

فاتقوا الله عزوجل فينا

ان الغرب يتمتع اليوم بمناهج اقل ارهاقا للتلميذ واكثر فائدة والنبي صلى الله عليه وسلم

ينادينا -- ان كثرة الكلام يذهب بعضه بعضا

ولست ادري ما هي شماعة هذا الموقف - حيث سنقوم بتعليق ما سلف عليها

ان الامل يبقى بشبابنا فلتنطلقوا نحو المحو والتغير وتصحيح المسير -

نحن نشد على ايدي الجميع لننهض من كبواتنا فهل من مجيب ؟