منتديات الدكتور المرتحل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الدكتور المرتحل

قيد التطوير


    هكذا تتخطى الازمة الاقتصادية العالمية

    avatar
    د.المرتحل
    Admin


    عدد المساهمات : 419
    تاريخ التسجيل : 09/03/2010
    العمر : 55

    هكذا تتخطى الازمة الاقتصادية العالمية Empty هكذا تتخطى الازمة الاقتصادية العالمية

    مُساهمة  د.المرتحل الإثنين مارس 15, 2010 12:59 pm

    [
    color=darkred]بسم الله الرحمن الرحيم


    هل خسرت اموالك في الازمة الاقتصادية هذه

    هل انت من اصحاب رؤوس الاموال ولامستك وطأة الخسارة

    اليك طريقة رائعة لتحصيل الارباح في عز الوطأة الاقتصادية هذه

    اخي التاجر

    لتستطيع ان تحصل من اموالك التي خسرتها او اكثرها

    عليك ان تنظر الى اسباب الخسارة التي وقع فيها العالم باسره

    من اقصاه الى اقصاه ولا تعتبر ان الامر تنظيرة او مزحة انما دعك من كل ماحصل

    واستفق معي لحظة

    العنوان العريض هو الاية الكريمة

    يمحق الله الربا ويربي الصدقات

    ولقد شعرنا وراينا جميعا كيف ان الحروب المدمرة قد شنت علينا

    الا ان الحقيقة تتجلى في دعاء نغفل عنه

    اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا

    ومن ثم وبغتة سلط الله علينا عدوا لا ندري من هو وما هو

    الا ان الحرب قد شنت علينا انها اموالنا

    المودعة عند من ملًكناهم رقابنا من اعداء هذه الامة

    ومن ثم اختزلوها وذهبت ادراج الرياح فما بقيت ولن نبقى

    هي الاية الكريمة لمن يعلم فقط لمن يعلم فقط

    يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين فان لم

    تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله وان تبتم فلكم رؤوس اموالكم الى اخر الاية

    الكريمة

    وانت اخي التاجر ربما كنت من المتقين

    الا انني اذكرك يا غزيزي بحديث النبي صلى الله عليه وسلم

    قالوا انهلك وفينا الصالحون يا رسول الله قال نعم اذا كبر الخبث

    ولقد كثر هذا الخبث ونحن ننظر ولساننا عقده الشيطان بحب المال

    وعقدته الدنيا بالحرص عليها اكثر من الموت الحق الذي لا ندري متى

    سيكون

    هي الاية الكريمة الهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر

    ومات عندنا حس الغضب لله عزوجل

    فهنا اكتملت الكارثة وحق علينا القول

    فكم من تاجر شقي تعاملت معه انت ايها التاجر التقي

    فلم تنصحه عندما علمت انه ياكل ويؤكل الربا

    اذا فاسمع ليرتجف قلبك ولتعلم لماذا العقاب نزل

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من كان قبلكم كان اذا

    عمل العامل فيهم بالخطيئة جاءه الناهي تعذيرا فقال يا هذا اتق الله

    فاذا كان من الغد جالسه وواكله وشاربه كأنه لم يره على خطيئة

    بالامس فلما راى الله عزوجل ذلك منهم ضرب بقلوب بعضهم على

    بعض ثم لعنهم على لسان نبيهم داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا

    وكانوا يعتدون والذي نفس محمد بيده لتامرن بالمعروف ولتنهون عن

    المنكر ولتاخذن على يد السفيه ولتأطرنه على الحق اطرا او ليضربن الله

    بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم

    واوحى الله عز وجل الى يوشع بن نون اني مهلك من قومك اربعين

    الفا من خيارهم وستين الفا من شرارهم قال يا رب هؤلاء الاشرار

    فما بال الاخيار قال انهم لم يغضبوا لغضبي وكانوا يواكلونهم ويشاربونهم

    والاخبار بذلك كثير

    ولمن لا يعلم فقط ان النعم التي تغدق على العباد تنتزع منهم بسبب

    معاصيهم فهل رايت كم نحن عصاة وهل علمت لماذا بدأت النعم

    بالزوال

    هذه بعض اسباب الازمة اخي التاجر

    واليك الحلول

    الحل الامثل يكون بان يعيننا الله عزوجل على انفسنا ويجعل لنا مخرجا ومن ثم تعوض

    الخسارة والسعي اليه هكذا

    انما هذا العون مشروط بقوله تعالى

    ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب

    واسمع هذه الكلمات الرائعات من اكتسب ماله من نهاوش اتلفه الله له في مهاوش

    والتقوى هنا تكون خاصة في المال حتى ننال البر الاية لن تنالوا البر حتى تنفقوا

    مما تحبون

    الطريقة الاولى ان نتحرى الحلال في الكسب

    ويكون ذلك

    بان لا يدخل جيوبنا حرام وشبهات

    ولنعلم ان لقمة الحرام الواحدة تنزع نور الايمان من القلب اربعون يوما فتكن

    التاجر الاعمى قلبه

    والانفاق ان لا ننفق المال ثم يكون حسرة علينا في الاخرة فيمدنا الله في طغياننا

    وان لا نكتنز المال بدون زكاة

    وان لا نكتنز المال بدون نوافل الصدقات

    وان لا ننام وجيراننا واهلينا جوعى ونحن نكتنز المال

    انفق اخي ينفق الله عليك

    اصرف ما في الجيب ياتيك ما في الغيب

    ان القليل من المال المبارك احب من الكثير الذي يلهيك

    انما النفس امارة بالسوء

    فلا تتلهي بالمال عن طاعاتك

    ولقد تصدق ابو بكر رضي الله عنه بالبستان لانه تاخر عن تكبيرة الاحرام

    فما بالك بان تتصدق بالقليل كلما تاخرت عنها

    ومن يتقي الله هذا جزء من التقوى

    يجعل له مخرجا فلعل الله يجعل لك مخرجا

    ويرزقه من حيث لا يحتسب لعل خسارتك تعوض من حيث لا تدري

    اتعظ اخي فان الخسارة ليست خسارة المال ومتاع الدنيا الفانية

    انما الخسارة خسارة الدين

    انما الخسارة ان تنزل في قبرك وانت مفلس

    وان تسال يوم القيامة عن اعمالك فلا تجني الا الحسرات

    هكذا تصبح غنيا هكذا تصبح سعيدا
    [/color]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 10:17 am