الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية عندما قررت ان اكتب هذا الموضوع قررت ان اضع جدارا اصد فيه هجمات النساء بالقناصة والصواريخ
التي ستصوب نحوي
اما من تناصرني سيقال عنها عميلة للرجال
وجداري هذا هو الكلمة الحق التي ارى ان تقال ولو حدث ما حدث
وصحيح ان المرأة بحاجة لان تنصف من المجتمع الظالم
الا انها لا يجب ان تتذرع بالانصاف وترد الظلم بظلم لنفسها ومجتمعها
متاثرة بشرق او غرب لم يعرف الكثير من دعاة الانصاف المزور فيه يوما طعم الراحة
ولم يصرحوا الا بما يوافق اهواءهم في معظم شؤون حياتهم طامحين منا ان نصفق لهم حتى يقنعوا انفسهم انهم على الحق
بيد ان عقلائهم يصرخون بهم ارجعوا
هم صرحاء يتعاملون بالواقع احيانا الا انهم يقولون غالبا كلمة الحق يريدون بها باطلا
فجميعنا يعلم مقاصدهم من ما يسمى تحرر المراة وان معظم كلامهم للشهوات
اما دعاة الاصلاح فيهم ينتقدون من شذ من رجالنا ومجتمعاتنا لنكون مضرب المثل عندهم
ومن ثم نحن نحذو حذوهم ونتكلم بلسان حالهم مقتنصين حالنا مصدقين تمتماتهم دونما ان نفقه لها معنى اوعاقبة
ولمن لا يعلم……….. اننا نحن اهل الحق اهل الاسلام ندعوا الى احترام المراة وصونها ولا نمنعها حقوقها
نسمح لها بالعمل ضمن اطر الشريعة
نعطيها حقها الاسري نصون حقوقها في الميراث
نحفظها من الرذيلة ونحافظ بها على الذرية
نعتبرها نصف المجتمع
في حين يعتبرها سوانا خادمة رخيصة لشهوات المجتمع
والتشريعات التي نزلت بحقها في ديننا اتحدى ان تكون قد ذكرت في شريعة سوانا او أي تشريع بشري يدعونه وان تكون بهذا الحجم والكثرة
انما البعض منا ان ابتعد عن تعاليم الاسلام
لا يعني للبعض الاخر الارتماء باحضان الغرب
وتمهيد الطريق للوصول الى تحللاتهم
وكأن الاسلام هو الذي اخطأ
فحذاري مرتين
ان يصمت احدنا غير مقتنعا او ان يتكلم بلسان حال الشيطان ولو بسره
00000لماذا هذا العنوان00000 انتبهي ايتها الامراة فانا الرجل 00
يخطيء من يظن انه للتكبر بينما لا يظنن احدا انه للتهكم
انما وجهه الحقيقي وضع بعض الامور في نصابها
وايقاظ من تمادت في نفسها بعدا عن الاصول
ومن ترهل من الرجال حتى اساء لنفسه وزوجه واسرته تحت مسميات اخرى
وان كان لكل امر مرجع
فلا بد ان يكون المرجع الذي يختاره الشرع والمنطق
هو المرجع القوي باستطاعته العامة 0 والا لانتقدنا الشريعة والمنطق بقصور حاصل في التصور
ولهذا كانت قوامة الرجل على الامراة صحيحة
وهي قوامة متوازية قوامها طاعة الرجل ما لم يامر بمعصية
وبالمقابل فليتعلم الرجل مبدأ الشورى وكيف كان يشاور النبي صلى الله عليه وسلم زوجاته في بعض الشؤون
قوامة لا تعني التهكم والظلم والغطرسة
لانها في الاساس هي الامارة على البيت
00وان كان الثلاثة مطالبون بامير فكيف بها لا تريد حاكما للبيت
انما هو مطالب بان يكون حاكما عادلا غير جلاد ولا صخاب
وهي قوامة الراعي القوي الذي تحتمي به العائلة المكونة من زوجة وابناء وهو احتماء مادي ايضا ومعنوي
وهو منعة وقوة وعقل وادراك
والامارة ليست سهلة لذلك اعطيت للاقوى
هذه حقائق واجهنا فيه تخيلات للكثير من النساء
وما لمسناه من بعض الزوجات ودعاة التحرر
انها لا تريد ان يحكمها الرجل على الاطلاق
ولا تريد ان تسمع منه كلمة
ولا تريد منه كلمة في شؤنها
ولا تريد ان تسمع عن قوامته
ولا تريد ان تعترف بضعفها
ولا تريد ان تاخذ دورها المطلوب
وتريد ان تخطو اكبر من خطواتها المرسومه
وتريد ان تتخطى كل حدودها
فلتقل لي تلك البطلة القوية
اذا تعرضت لسوء من شخص في قارعة طريق الا تقل له سوف احضر زوجي ليكسر راسك
او تهدده برجل اخر قريب
او تحتمي برجل اخر عادل وقوي امين
ام انها تهدده بعصابة نسائية لمكافحة الرجال ذوي الانحراف
انما لماذا خلق الله الرجل اقوى جسديا
واقدر على التحمل
واقوى قلبا ومنعة وصلابة
وذو قدرات في امور
وولاه امامة لم يولها للمراة
فلنتوجه الى الله عزوجل ليفتح على قلوبنا بان يعلمنا لماذا
00000 انه امر الله عزوجل وحكمته وقضائه 00لا يسال عما يفعل وهم يسألون
انما لماذا كنت انت الضعيفة
فهذا ايضا لحكمة يعلمها هو فتوجهي الى الله عزوجل لتقوي به
وعندما سال احد المتكلمين احدى النساء
لوكانت المراة هي الاقوى فهل ستسمح للرجل ان يتكلم معها عن التفلت من هذه القوامة
اجابت كلا فان القوي هو القوي فتامل بسبق لسانها الذي عبر عن رفضها لما تتصوره ان كان عليها
ان هذا الرجل ليس هو مارد المصباح الذي تحبسينه متى شئت الاستراحة منه وتطلقيه اذا احتجت ساعده
انما هو القوي الذي فرض عليك التعامل معه
ارجو ان يفهمني الجميع من النسوة اولا
وهذا الموضوع موجه الى صنف واحد من النساء هن يعلمن انفسهن اكثر مما اعلم ولكن يا ليتها كانت تفهم معشار ما تقول
