منتديات الدكتور المرتحل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الدكتور المرتحل

قيد التطوير


    - امس كان رسول الله - واليوم ام المؤمنين عائشة وغدا كبار امتنا ايضا - هو ذا زمن تكالب الامم علينا‎

    avatar
    د.المرتحل
    Admin


    عدد المساهمات : 419
    تاريخ التسجيل : 09/03/2010
    العمر : 55

    - امس كان رسول الله - واليوم ام المؤمنين عائشة وغدا كبار امتنا ايضا - هو ذا زمن تكالب الامم علينا‎ Empty - امس كان رسول الله - واليوم ام المؤمنين عائشة وغدا كبار امتنا ايضا - هو ذا زمن تكالب الامم علينا‎

    مُساهمة  د.المرتحل السبت أكتوبر 09, 2010 10:43 am

    بسم الله الرحمن الرحيم



    قد لا يكفينا للذود عن امنا عائشة رضي الله عنها ان نسعر الحملات ونصول ونجول



    ومن ثم بعد ذلك تخمد النفوس وننام



    وقبل ذلك – كانت حملات للدفاع عن رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه اجمعين



    ومن ثم خمدت النفوس ونامت



    وقبل ذلك حملات استنكار للمجازر والمذابح ومن ثم نامت النفوس



    امة قتلت على كل صعيد واستنكر من استنكر ومن ثم نامت النفوس



    وغدا كبراء امتنا ؟ ايضا ابا بكر وعمر وعثمان؟ – وعلي منهم



    وسواهم من اشراف الخلق



    كل ذلك وكأننا ننتظر المسيء ليختار هو على الراحة والرحب والسعة منه



    الى من سيسيء بعد فترة



    او كلما اقتضت الحاجة إلهاءنا او استدراجنا او إغفالنا عن امر يحضر لنا



    او لأقصانا حيث ينادى عليه مجددا الان من حراسه الأطهار انه قاب قوسين او ادنى من الهدم



    بيد اننا مستدرجون على كل صعيد



    فان مال الوعاء انحدر الماء حيث المَيل



    ليتلاعب من يتلاعب بنا وكأنه يضغط زر التشغيل والايقاف



    ونتلقى الصدمة ونرد عليها



    فهل نحن امة ردة الفعل فقط – فان فعل بنا فعلنا ؟



    انه حالنا المؤلم



    ===



    اليوم نحن امام مطالبة الامة الاسلامية بكل اطيافها



    بأن تتعدى العواطف وتتعالى عن الصدمات الى الافعال



    وان تخترق الأطر التي باتت وكأنها الاستنكار التقليدي الدائم الممل



    يصمت اهله بعد حين وكأن شيئا لم يكن

    ==



    فأهل الكلام ملايين في عواصمنا العربية



    وأهل التضحية عشرات يلقون من قومهم العثرات



    ==



    ومطالب علماء امتنا قبل سواهم



    بتنظيم العمل الفاصل والفعال للذود والذب عن امتنا عامة



    وخاصة النبي صلى الله عليه وسلم وزوجاته وصحبه الاطهار



    ويجب ان لا تتوقف حملاتنا عند الخطابات الرنانة والخطب الطنانة



    والأشعار والخواطر



    وليس المطلوب مبادلة الإهانة



    ==



    ونرفع بناء على ذلك توصيات نطالب



    علماء امتنا بالدرجة الاولى ثم الجماعات والافراد



    بالعمل بها ونشرها والاجتماع على تنفيذها وتفعيلها وتطويرها



    ==



    اولا ==تنظيم حملات توعية تظهر من خلالها نقاط الخلاف العقائدي مع الشيعة –



    ومن نحن في معتقداتهم وبماذا نحن متهمون بنظرهم



    وماذا يفعلون بنا ان ظهروا علينا



    وفق عقيدة الثأر التي يحملونها



    والتقية التي يستعملونها مع النواصب بزعمهم اي نحن



    ==



    وذلك مما تدعو اليه الحاجة لإعتبارات عديدة نرى من خلالها



    ان الشيعة بكل اطيافها



    – تعمل وتشتغل ليلا ونهارا بعقيدة الثأر من اهل السنة



    وتهزأ بنا تقية ومداراة وانتقاما وبالهمز واللمز



    ومتى استطاعوا جذ اعناقنا فعلوا ولقد رأينا ذلك مرارا



    وان نعلم ما هي طموحاتهم التوسعية على حسابنا



    من ارض الحرمين الشريفين الى ارض الكنانة مصر وازهرها الشريف



    الى بلاد الشام والخليج



    ومستثنى من ذلك الاقصى لأنه ليس هنا بزعمهم بل في السماء



    ==



    اما نحن وسفها من البعض



    فمنا من يتسامح الى درجة الغفلة



    ومنا من يعتبر ذلك بالمثل تحت ذريعة



    منا من يشتم وهم يشتمون



    - ومنا من يعتبر بعض قادة الشيعة صنو صلاح الدين



    رغم ان هذا الرافضي يلعن ويمعن شتما بصلاح الدين في مجالسه



    كل ذلك لمسلسل تمثيلي تستفاد منه الشيعة على حساب اهل السنة والجماعة



    يتمثل بالتظاهر بالعون من مكان الى آخر ريثما يتحقق التمكين لهم



    فيغتر من يغتر ويباع ويشترى من يباع وفق استراتيجيات واهمة ومصالح واهية



    حتى انهم باتوا في العديد من الاماكن يقتطفون ثمار جهادنا –



    بسبب غباء البعض وتخلي البعض الآخر



    وبدلا من ان نحزن ونجذع لذلك نجزل لهم التصفيق



    ===



    من بعض نتائج بعض الحملات



    اننا اصبحنا نرى ابناء امتنا ينوحون على عائشة رضي الله عنها



    بيد انها تستحق منا اكثر من ذلك



    كما تنوح الشيعة سفها على الحسين رضي الله عنه



    ونصل بظننا الى الذروة بشعر او خاطرة وقصيدة



    وما من احد قد يعي ان المطلوب اكثر من ذلك على الأطلاق



    ولكن اللهم ايقظ قومي فانهم نائمون



    –وبلفتة بسيطة يظن البعض منا شيئا من الحزن عند النوح على الحسين



    غير انه الثأر الذي يتنادون به لحز رقابنا



    كما ان ابناء امتنا سينسون ذلك بعد حين



    بيد ان الشيعة يستذكرونه منذ اكثر من الف عام



    ==



    ان ما سلف والكثير سواه يجعل جزء



    من بعض الحملات من غير اهداف مرجوة ان لم ندعمها بالفكر والاستمرارية



    والعلم والدراية فالعواطف وحدها لا تجدي امرا امام العقول المتآمرة علينا



    مع عدم الانتقاص من اهمية واجر كل حملة ا ن شاء الله



    الا اننا ننشد الدقة المطلوبة



    ==



    جزء من الحرب الفكرية



    ومن كل صوب وحدب علينا ان نحتسب اننا في حرب فكرية مع هؤلاء ايضا



    وعلماء الشيعة تستعمل الحشو الفكري لعامتهم



    وتصوبه لما تصوبه عاطفة وسفها علينا



    وذلك لادراكهم امر اقلياتهم



    فيحرصون على انفسهم من الذوبان في مجتمعنا



    ==



    وهذا مما يفهم وينظر من متكلميهم



    كما انه يظهر من تخطيطهم الوصولي والاستغلالي وجولاتهم المتتالية في معظم بلادنا



    وما ان نظرنا الى طريقتهم في اعتناقهم لمذهبهم الجائر هذا



    وجب علينا ان نفند عواقب افعالهم وتأثيرها علينا



    كما يجب علينا ان نعلم كيف يفكرون لنتقي شرورهم على الاقل



    ==



    فلنعلم عن حوزات الشيعة ولو القليل



    فلا يمكن ان يتخرج منها صغير او كبير الا إن علم ودرس العداء والثأر



    للصنمين بزعمهم ابا بكر وعمر



    وان يعلم قصة الحسين وقصة الثأر وأن يعلم اعتراضهم على ولاية ابا بكر



    وان يعلم ان السنة ظلموا اسلافهم من لدن ابا بكر في حرب المرتدين الى زمن انقلبوا فيه هم على



    الخلافة



    علما ان المرتدين بنظرهم كانوا هم اهل استلام الحكم بدلا من ابا بكر وانهم احباب علي



    وانهم بذلك اعتبروا ردتنا نحن واسمنا عندهم النواصب اي من نناصب العداء لعلي



    ويناصبوننا هم العداء ردا عن علي والحسين والى ما هنالك من هراء



    ---رضي الله عن ابا بكر وعمر وعثمان وعلي والحسين والصحابة اجمعين --



    وقد يفاجأ الشيعي احيانا عندما يسمع ويعلم اننا نترضى على علي بن ابي طالب كرم الله وجهه



    هكذا هي حوزاتهم فلا يمكن ان يكون شيعيا الا ان اعتقد هذا الهراء



    وليكن ذلك برسم من يحسنون الظن بالشيعة ويخاصمون اهل السنة والجماعة لأجلهم



    ===



    ولنسأل بعض اهل السنة والجماعة حلفاء الشيعة – والخدم الأخفياء لهم –



    عن مواقفهم اليوم من شتم سيدتنا عاشة



    ولنجبرهم على اتخاذ موقف او نعاملهم معاملتنا للشيعة ان استمر منهم ما نجده اليوم



    لأنهم عندئذ مثلهم



    ===



    وينبري البعض للتكلم عن تقاطع المصالح ووجوب التزام الهدوء



    انما بغفلة او اغفال للموقف الحق



    فحقيقتها مطالبة بالتنازل عن ديننا بصمتنا عن كل اساءة ترتكب في حقنا



    فيكون بظنه تحقق الهدوء؟

    فنحن امة اعتدي عليها من الصميم والمطلوب حتى يتحقق الهدوء



    ان يصمت الشيعة وان ينتهوا عن شتم سادة الدنيا والاخرة



    كل الصحابة الكرام دون استثناء



    ==



    تقاطع المصالح



    من واجباتنا الحفاظ على انفسنا من الذوبان في نقاط المصالح المتقاطعة معهم



    وقل من يعي هنا ما ينادى به من تقارب ووحدة مزعومة



    ولعل ذلك من ابرز اهداف بعض الحملات



    انما المحزن ان تجد الخوف



    ولكن ليس فيه غرابة بما ان امة المليار ضائعة امام انظار الجميع



    وبإعتراف الجميع



    ===مثالها ==



    = من الصحيح اننا ذو قرآن واحد ظاهرا الى حين اعلان قرآن فاطمة



    = ولكن لا نرى اننا ذات تأويل واحد



    ومن غير الممكن ان نتغاضى اطلاقا عن ثوابتنا وفكرنا



    ومن الغير الجائز ان نصمت عن تبيانها مداراة للشيعة ومن لف لفهم ؟



    ==



    وبلفتة اخرى



    ويزعم الشيعة انهم يروون احاديثهم من نفس المصادر التي نرويها نحن ومن نفس الرجال



    الا اننا نود ان ننوه انهم ان اخذوا عن هذا الراوي في هذا الحديث فليتقبلونه في ذاك



    الا ان الحقيقة انهم لا يتقبلون الا ما روي في سياق يوافق أهواءهم



    وما اكثر ما يلفقون



    ونجد من اهل السنة من لا يعي امرا بل يقر لهم ان حديثهم هذا صحيح وذاك صحيح



    دونما ان يعي انهم يجزؤون اوصاله واوصال دينه



    ==



    فليفهم هذا الكلام كل حسب اخلاصه ووفق المبدأ الحق الذي يجب علينا ان نتنادى به



    ==



    لعلها لفتات يعلمها البعض ويختلف عليها البعض



    وقد لا يتقبلها البعض



    كما نداء آخر



    ندعو اليه امتنا وعلماء امتنا ان يكونوا فاعلين في مقاطعة اقتصادية منظمة ضد الشيعة



    وفي نظرة جغرافية فان المحيط السني يتناهى اليهم من كل جانب سواء في دولة ايران



    او اماكن تواجدهم في الخليج العربي او بلاد الشام عامة



    وما ان استطاعت الامة المسلمة حزم امرها



    استطاعت ان تعاقب كل هذا المحيط شعوبا وحكومات



    وليس ذلك ببعيد او مستحيل



    انما المحال ان نبقى على ما نحن عليه

    ---



    نحن ندعو الى مقاطعة منتجاتهم على صعيد الحكومات والشركات والافراد



    كما الى مقاطعتهم تجاريا عدم معاملتهم تجاريا



    كما الدعوة العامة لجميع الشركات والمؤسسات الخاصة والعامة الى عدم توظيفهم اطلاقا



    فما الفرق ان تسيء الدنمارك الى النبي صلى الله عليه وسلم فنقاطعها فتركع



    وبين دولتهم وافرادهم عندما يقومون بتم عرض النبي محمد صلى الله عليه وسلم



    وشتم صحابته بل الاكثر من ذلك عندما قاموا وما زالوا يذبحون اخواننا في العراق وافغانستان



    لمجرد الانتماء السني



    ورأينا ذلك في بيروت منذ زمن قريب



    ====



    لقد آن لنا ان نتخذ موقفا والا فماذا سننتظر



    وهل سنبقى نحن دونما جرأة ونفع في التصدي والذود عن ديننا



    ===



    ===



    انما ما نرجوه -- لا يخفى على احد ان حملة السباب والشتم لسيدتنا عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها



    انما انطلقت وبهذه الطريقة الوقحة في توقيت مقصود وهام جدا



    الا وهو زمن الحروب على الامة



    وزمن مفاوضات واستحواذ على الاقصى بواسطة الهدم



    كما انه زمن الهاء امتنا عما يحاك لها في كل صعيد



    ها هي مجازرهم في غزة لم تتوقف ونحن نرتقي بالأشعار فقط



    وكأننا اريد لنا ذلك وكنا مسرح للاستغلال من حيث لا ندري



    ونحن في زمان سابق كنا لا نستطيع التكلم في التلفزة والاعلام عن الشيعة



    ومضارها ومساؤها انما ارخي لنا الستار اليوم



    ولا ندري الى متي ومن ثم يقال لنا انتهوا



    وبكل حال هو جزاء امة ليس لها رأس



    وهو جزاء امة لا تسعى للذود عن حماها بما يلزم



    وهو جزاء امة كانت وما زالت ترخي الحبل لحكام وحكومات خونة



    يعبدون في الحقيقة الشيطان الاكبر والشيطان الاصغر والشيطان الاوسط



    وما من شيطان الا وله حظ في قلوبهم



    بيد انهم اليوم يتظاهرون استنكارا ودفاعا عن النبي وعرضه



    لكي يسعروا فتنة سنيه شيعية



    وليدرك الجميع اننا مستدرجون بما يحدث اليوم ولسنا مستدرِكين امرنا اطلاق



    حتى في حملاتنا على الشيعة وحتى في دفاعنا عن نبينا وعرضه



    ما لم نعمل جيدا ونخطط وندافع ونخاصم ونوالي الحق جل علاه قبل كل هرتقات البشر



    هي دعوة في حقيقتها لأن نبصر امورنا من كل جوانبها



    وان نبصر على كل صعيد ما اريد لنا



    فما ان قمنا من ازمة مصطنعة وقعنا في سواها



    لأننا تخلينا عن كل اسباب القوة والمنعة في كل مكان



    والله غالب على امره وان تولينا يستبدل غيرنا ولا يكونوا امثالنا



    والدين باق بنا او بغيرنا



    ولمن يفهم حقا – نتذكر قوله عزوجل ---لن يجعل الله عزوجل للكافرين على المؤمنين سبيلا



    وان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم



    انما نحن الان في زمن تكالب الأمم علينا من كل صعيد



    امن قلة نحن يومئذ يا رسول الله



    ويا له من جواب مؤلم – انكم كثير ولكنكم كغثاء السيل



    فهل سنتنادى حقا لنصرة ديننا؟

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 1:20 pm