بسم الله الرحمن الرحيم
حين تنبح الكلاب صمتا – تنطق اللهثات حكمة
–وتترنح مسامع الصم – تردد صدى بأفواه بكم
-يلهها دمع جفت به منابع الورى –
فيمشي القعيد ظمئا بين نقاط تترادف تتناقص
– وكل الورى الصقته ابسطة صنعت من ايدي البشر
– حكاياتها في قديم الزمان-
ان الذئب قاتل - وبأنه الضحية -
بيد ان ليلى هي مجرم آكل – والقصة من جد الى حفيد
- تسرد خطأ مستندة الى فرية اطلقها البعض على وحوش الغاب –
الا انهم نالوا السماح
وتنجلى الحقيقة في مراحل –
تردت فصولها بين كل المقابر
–ومن على كل طاولات المقامر
– اكثر ما تتجلى بغيرها في ازمنة ومطامح
– فحقا هناك صيف وشتاء تحت سقف واحد –
ولا تكترث لمن تخالفه بهذه الكلمات فيصر انك تهزو-
الا تجد ان اعرق من أرَخوا في صفحات من ورق مهرتق
– كالوا بمكيالين بل اكثر –
واعتى من خَلَفهم تخلف عنهم بيد انه يدعي حضورهم –
– الاترى معي ان الشمس تشرق في اعتى ايام الصقيع
–فيصبح يومك والدفء والبرد تحت سمائك في آن
– وتستطيع ان تقول دفء وبرد عندئذ فيقال عاقل ؟
– - بل تفلسفها وتفذلكها وتتحذلق بها احيانا
– انما - اليست هي حقيقة ؟–
– فاعلم اذا- هي ضحكات الحياة وقرقعاتها –
هي لعب ولهو وتفاخر
– ليقتنع بها من حولك وانت تقول بنفس اللحظة-
لا يهم لا يهم
بيد انك ومن الصميم مصر على اقناعهم
–
اسمع حتى لا تكن متناقضا – فان اشتريت دواء
. اشتري معه السم الزعاف فورا – دون تخل عنه – اقصد السم .
لأنك تعيش لتموت وتموت لتعش ثانية –
فموتك وحياتك فيك انت في آن معا –
وانت تحب ولا تحب وتريد ولا تريد وتلعب ولا تلعب وتتعب ولا تتعب –
عيب عليك ان تصدق هذا الكلام وتتبناه -
انما عيب عليك ايضا ان لا تصدقه ولا تتبناه
–فاختر واحتر
اختر لنفسك قبرا – وادفن فيه الفؤاد وطأ في احجية الحياة كل منفرة
– افتح مدخنة تتنفس فيها ريح فخر
من اجساد تشوى في سبيل الله وما استكانت
- واغلق جمالا زينه كل حرام فالريح صديد والانف لا يأنفها
- والمعصية مهان فاعلها
استقبل كل طاغية بحقير الظن -
وجزيل الخوف من مهان لا يجدي
وابحث لرأسك عن عنق يحمله وفق الهوى حتى لا تلتوي
- ويكتشف الجمع ان البطل كان جبانا -
اسرد للطبل رواية العقر –
واسرد على مسامع الأحباب سيرة الطهر –
واسرد لحكام يعرب سيرة امتلأت فصولها بأصحاب العهر –
واجزل صفحاتك - وابذل من ماء احمر سطر فيه صحائف ليل
- ان العين ما زلت – واكتب عزيمة من نور ان المحراب لن يفنى
– ورواد الخيل هجروه استعدادا للموت
– وغبار الارض ما زالت تصحوا فنجوم الليل
تجتمع لترمق من بعيد اقدام رجال للمولى قد ساروا –
اسجن كل الآمال وادفنها في لحد –
واحزن للطير فما ذبح – وافخر بالشؤم ان نزل
– فاعلم انك وهن من نصر الذل قد كتب
– ودماء شهيد فاح العطر – نزل الورد
خرق النار ذبح الحاكم انتصر الخير –سطع النور –
فاستوقد مصباحك – ورث الوالي الارض بوعد مبرم
– (ان شاء الله عزوجل يكون قريبا) ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم
وينصركم على القوم الكافرين
حين تنبح الكلاب صمتا – تنطق اللهثات حكمة
–وتترنح مسامع الصم – تردد صدى بأفواه بكم
-يلهها دمع جفت به منابع الورى –
فيمشي القعيد ظمئا بين نقاط تترادف تتناقص
– وكل الورى الصقته ابسطة صنعت من ايدي البشر
– حكاياتها في قديم الزمان-
ان الذئب قاتل - وبأنه الضحية -
بيد ان ليلى هي مجرم آكل – والقصة من جد الى حفيد
- تسرد خطأ مستندة الى فرية اطلقها البعض على وحوش الغاب –
الا انهم نالوا السماح
وتنجلى الحقيقة في مراحل –
تردت فصولها بين كل المقابر
–ومن على كل طاولات المقامر
– اكثر ما تتجلى بغيرها في ازمنة ومطامح
– فحقا هناك صيف وشتاء تحت سقف واحد –
ولا تكترث لمن تخالفه بهذه الكلمات فيصر انك تهزو-
الا تجد ان اعرق من أرَخوا في صفحات من ورق مهرتق
– كالوا بمكيالين بل اكثر –
واعتى من خَلَفهم تخلف عنهم بيد انه يدعي حضورهم –
– الاترى معي ان الشمس تشرق في اعتى ايام الصقيع
–فيصبح يومك والدفء والبرد تحت سمائك في آن
– وتستطيع ان تقول دفء وبرد عندئذ فيقال عاقل ؟
– - بل تفلسفها وتفذلكها وتتحذلق بها احيانا
– انما - اليست هي حقيقة ؟–
– فاعلم اذا- هي ضحكات الحياة وقرقعاتها –
هي لعب ولهو وتفاخر
– ليقتنع بها من حولك وانت تقول بنفس اللحظة-
لا يهم لا يهم
بيد انك ومن الصميم مصر على اقناعهم
–
اسمع حتى لا تكن متناقضا – فان اشتريت دواء
. اشتري معه السم الزعاف فورا – دون تخل عنه – اقصد السم .
لأنك تعيش لتموت وتموت لتعش ثانية –
فموتك وحياتك فيك انت في آن معا –
وانت تحب ولا تحب وتريد ولا تريد وتلعب ولا تلعب وتتعب ولا تتعب –
عيب عليك ان تصدق هذا الكلام وتتبناه -
انما عيب عليك ايضا ان لا تصدقه ولا تتبناه
–فاختر واحتر
اختر لنفسك قبرا – وادفن فيه الفؤاد وطأ في احجية الحياة كل منفرة
– افتح مدخنة تتنفس فيها ريح فخر
من اجساد تشوى في سبيل الله وما استكانت
- واغلق جمالا زينه كل حرام فالريح صديد والانف لا يأنفها
- والمعصية مهان فاعلها
استقبل كل طاغية بحقير الظن -
وجزيل الخوف من مهان لا يجدي
وابحث لرأسك عن عنق يحمله وفق الهوى حتى لا تلتوي
- ويكتشف الجمع ان البطل كان جبانا -
اسرد للطبل رواية العقر –
واسرد على مسامع الأحباب سيرة الطهر –
واسرد لحكام يعرب سيرة امتلأت فصولها بأصحاب العهر –
واجزل صفحاتك - وابذل من ماء احمر سطر فيه صحائف ليل
- ان العين ما زلت – واكتب عزيمة من نور ان المحراب لن يفنى
– ورواد الخيل هجروه استعدادا للموت
– وغبار الارض ما زالت تصحوا فنجوم الليل
تجتمع لترمق من بعيد اقدام رجال للمولى قد ساروا –
اسجن كل الآمال وادفنها في لحد –
واحزن للطير فما ذبح – وافخر بالشؤم ان نزل
– فاعلم انك وهن من نصر الذل قد كتب
– ودماء شهيد فاح العطر – نزل الورد
خرق النار ذبح الحاكم انتصر الخير –سطع النور –
فاستوقد مصباحك – ورث الوالي الارض بوعد مبرم
– (ان شاء الله عزوجل يكون قريبا) ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم
وينصركم على القوم الكافرين