خربشات سلحفاة عانس
– التوت سريعة رغم انطواء الزمن الغابر فلم تكتفي بفعل
–ذهبت وعادت وانقضى العمر –
ومن ذهب وعاد استبق الزمن او تسابق معه
فتربص الذئب ظنا منه ان الخير لا خبر له –
ورويت الروايات وحملت على اكف الراحة وسردت زحفا –
واغلق الوعاء وضاق النطاق –
ساء حمل الحمار بأسفار حملها سنوات ولكنها بقيت اسفارا
– والسبب انه الحمار –
كما انه ممنوع من الصياغة والصرف -
ووفق هذه المعطيات شتم حمار لمدة ساعة
- قبحت يا فاهم –
وسمع دوي نهقات الحمير على مدار الساعة مستنكرة مستنفرة
– مستفزة – ولم العجب - كلها يرتدي زي اسمه اجساد البشر –
هاتفت خاطري بهمسات – من هؤلاء فيما مضى فلقد علمت
– اما من هم الان لا ادري – وماذا سيصبحون – لا دريت
انما الخوف من ان يصبحوا قادة –
يمثلون نواطير البشر وحوايا نفايات الضمير –
في عمق مقابر يقامر فيها احياء – على ما تبقى من رَفاهِ الأموات –
اشترط الجميع للجمع منهاجا –
فليكتفي كل صديق ان يعض الاخر – وكان الرضا من هؤلاء –
فاستنكر سيدهم ان يوصف جمعهم ظاهرا بالكلاب ويفتضح السر
– وقال وعيا وحكمة وحنكة -ان شئتم قولوا ابناء الكلاب
– اعترافا انهم ابناء يومهم هذا – بيد انه منهم -والأصل لا يهم –
لا تعجب ولا تسل من هم –
فالجمع هنا ابناء جارية يزنى بها فوق اوسخ مرحاض-
وام اسميت زورا عقرت عفتها بكلب ارتضته ابا لأبنائها –
وها هو نجلها هنا – وابن عاهرة جلدت منذ حين فما ماتت-
وابن زانية رجمت فماتت –
ويعيش استنكارا على آهاتها ابنها الحنون –
كلهم هنا الا واحد غيبه الموت حتف انفه فهو في حضرة العذاب –
وكلهم هنا الا آخر غيبه عمل ورثه عن الجدود –
يعتلي عنق جبان قهرا – ورويدك فالجبان ايضا ظالم – مستحق –
وكأن هؤلاء خلق لهؤلاء –
وواحدا غاب خفية صورته معلقة في اعقاب كوب
لم يسقى منه الصديد يوما الا الخرفان –
وكان قد زرعه مرا ليمحق به قلب جبان آخر
وانتهى الاجتماع واتت المقررات يتلوها من يحمل وزر البلايا
على عاهات السمع والبصر والتحليل فما من خرفان وماعز هنا –
بل العواء يطغى على القطيع
والمقررات الرائعة فاقت الطموح
فتم ابطال قانون المكيالين –
--ليكون لكل زفرة مائة مكيال
وفق الهوى او لا شيء متى شئت
--استدراج جميع الحمر المستنفرة حتى لا تفر من القسورة –
التي سيعلن عنها فيما بعد-
او يبقى الجميع على ذمة الحجز لمضرة محتملة
--قرار عاجل للتنفيذ – حيث يتم حذف كل العبارات اللائقة
– وكأنها سحابة – او سخافة –
--- اختراق كل عرف او معهود وعادة لم تقر في اروقة البلادة –
وجعلها وفق قانون العقوبات
رقم واحد زعيم-- على ملايين البشر –
جريمة شنعاء يعاقَبُ عليها بحذف المواطنين من سجل الخالدين –
والقاء جميع منجزاتهم على صفحات التاريخ المنطوية –
حيث يمنع فتحها من جديد – حتى لا تعبق رائحة التحرير
عشتم وعاشت جميع الدول العربية وعاش الزعيم –
وعاش الشعب المصفق فقط
ابتسم انت في كل البلاد العربية
– التوت سريعة رغم انطواء الزمن الغابر فلم تكتفي بفعل
–ذهبت وعادت وانقضى العمر –
ومن ذهب وعاد استبق الزمن او تسابق معه
فتربص الذئب ظنا منه ان الخير لا خبر له –
ورويت الروايات وحملت على اكف الراحة وسردت زحفا –
واغلق الوعاء وضاق النطاق –
ساء حمل الحمار بأسفار حملها سنوات ولكنها بقيت اسفارا
– والسبب انه الحمار –
كما انه ممنوع من الصياغة والصرف -
ووفق هذه المعطيات شتم حمار لمدة ساعة
- قبحت يا فاهم –
وسمع دوي نهقات الحمير على مدار الساعة مستنكرة مستنفرة
– مستفزة – ولم العجب - كلها يرتدي زي اسمه اجساد البشر –
هاتفت خاطري بهمسات – من هؤلاء فيما مضى فلقد علمت
– اما من هم الان لا ادري – وماذا سيصبحون – لا دريت
انما الخوف من ان يصبحوا قادة –
يمثلون نواطير البشر وحوايا نفايات الضمير –
في عمق مقابر يقامر فيها احياء – على ما تبقى من رَفاهِ الأموات –
اشترط الجميع للجمع منهاجا –
فليكتفي كل صديق ان يعض الاخر – وكان الرضا من هؤلاء –
فاستنكر سيدهم ان يوصف جمعهم ظاهرا بالكلاب ويفتضح السر
– وقال وعيا وحكمة وحنكة -ان شئتم قولوا ابناء الكلاب
– اعترافا انهم ابناء يومهم هذا – بيد انه منهم -والأصل لا يهم –
لا تعجب ولا تسل من هم –
فالجمع هنا ابناء جارية يزنى بها فوق اوسخ مرحاض-
وام اسميت زورا عقرت عفتها بكلب ارتضته ابا لأبنائها –
وها هو نجلها هنا – وابن عاهرة جلدت منذ حين فما ماتت-
وابن زانية رجمت فماتت –
ويعيش استنكارا على آهاتها ابنها الحنون –
كلهم هنا الا واحد غيبه الموت حتف انفه فهو في حضرة العذاب –
وكلهم هنا الا آخر غيبه عمل ورثه عن الجدود –
يعتلي عنق جبان قهرا – ورويدك فالجبان ايضا ظالم – مستحق –
وكأن هؤلاء خلق لهؤلاء –
وواحدا غاب خفية صورته معلقة في اعقاب كوب
لم يسقى منه الصديد يوما الا الخرفان –
وكان قد زرعه مرا ليمحق به قلب جبان آخر
وانتهى الاجتماع واتت المقررات يتلوها من يحمل وزر البلايا
على عاهات السمع والبصر والتحليل فما من خرفان وماعز هنا –
بل العواء يطغى على القطيع
والمقررات الرائعة فاقت الطموح
فتم ابطال قانون المكيالين –
--ليكون لكل زفرة مائة مكيال
وفق الهوى او لا شيء متى شئت
--استدراج جميع الحمر المستنفرة حتى لا تفر من القسورة –
التي سيعلن عنها فيما بعد-
او يبقى الجميع على ذمة الحجز لمضرة محتملة
--قرار عاجل للتنفيذ – حيث يتم حذف كل العبارات اللائقة
– وكأنها سحابة – او سخافة –
--- اختراق كل عرف او معهود وعادة لم تقر في اروقة البلادة –
وجعلها وفق قانون العقوبات
رقم واحد زعيم-- على ملايين البشر –
جريمة شنعاء يعاقَبُ عليها بحذف المواطنين من سجل الخالدين –
والقاء جميع منجزاتهم على صفحات التاريخ المنطوية –
حيث يمنع فتحها من جديد – حتى لا تعبق رائحة التحرير
عشتم وعاشت جميع الدول العربية وعاش الزعيم –
وعاش الشعب المصفق فقط
ابتسم انت في كل البلاد العربية