توضيح لوجهة نظر الرجال -- اي الفريقين عمله اصعب -

من وجهة نظر يفترض ان يعبر عنها كل جنس


فان كل فرد يعتبر نفسه انه يكافح اكثر -

حتى بين الجنس الواحد فكيف بين الرجال والنساء


--الرجل في العمل لا يكون سيد نفسه غالبا -

وان كان عمله حرا فهو حكر على اصحاب العلاقة

من الباعة والزبائن

والا جاعت الامراة وهتفت للرجل اين انت مما نحن

فيه -- وصفقت بكفيها

فهو مطالب من ناحية العمل اكثر منها وان عجز

--بيد انها ان عجزت او وضعت مولودا ----الخ

تقول له الي بخادمة فيضغط على نفسه بالعمل

اكثر لياتيها بخادمة لترتاح هي ويتعب هو

--ورغم ذلك مطالب هو عرفا وشرعا ووجدانا ان لا

ينكر حقها ونحن لا ننكر

- كما ان زعيم الرجال محمد صلى الله عليه وسلم

علم الرجل -

انك رغم هذا كله عليك ان تقوم بمساعدتها في

المنزل وفعلنا اكراما له - ولها -- وهي تقول الي

بالمزيد --

--افففف-- فاستكثروا عليه الجريدة والنوم على

فرشة مريحة -

وقالوا ما قالوا عندما قال لهم رجاء القليل من

الصمت فالعبء كبير

واستكثروا عليه زيارة صديق بعد دوام عمل

بيد ان نساء امتنا كل يوم يغدون ويعودون -

ويتزاورون على حساب الرجل وهو مسرور

وفي بيته وهو مسرور

وعلى حساب بعض حاجياته

وهو مسرور ليقول

ايتها الزوجة الكريمة فلتموهي عن نفسك قليلا

فاستكثروا عليه اقل من القليل

الرجل الزوج - هو العصا التي تحملها الامراة في

لسانها

فلكل اشكال معها زوجها الذي يقوم بحله كانه

مارد المصباح

ولو نفر الدم من عروقه فهي عرضه وهو مكلف

بالدفاع عنها

ونحن كرجال نرفع رؤسنا بذلك بل ونموت لاجله

احيانا فلا ادري ماذا سيقال عنا بعد

اصحاب كروش؟

- وليس هناك كرش لامرأة على ما

يبدو


رجال الامة للجهاد والذود بينما النساء يتمتعن

بالحماية المطلقة

ودائما يقولون لنا مثلا

الم الولادة ومعاناة الامومة -

فما بالكم وقفه واحدة في ميدان تهتز عندها اقدام

النساء بل اكثر

وتزل من خلف الملاجيء بينما نحن نتلقى في

صدورنا

صحيح انت عزيزتي الامراة صانعة الرجال انما اظن

انك صنعتهم لنفسك ايضا

وليس للنظر اليهم وضعهم قلادة

فالابن للاخرة والزوج للحماية ورجال الوطن للدفاع

وبعد هذا تحسدوننا على ما نحن عليه