غزل ودمع بين قلم وممحاة
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
تكلم القلم يوما
انا اداة قسم لرب العزة فلماذا يسطر اباطرة بدمي
امنيات تباع في سوق العبيد ؟
ومن سينبري للاجابة سوى الممحاة قائلة
– اختصاصي لم يكن حاضرا لولاك – كلماتك امحوها
وصور الخرقى تتلوها
ستنسى حينا ----وجلها خطت بيد ارغمتك
بيد انك لست حرا – انت تابع والدمع في مقلتيك
– تراني امحو حقا كتب فيك ولست من يمحوه
- انا اداة
استخدمتُ ابكي ويظلم جرحك رغم انفي
– كتبت وانت تئن بصمت فلم يبصر نحيبك
- قم فوق كل درب -واقعد عند كل حاضر- واجبر كل
خواطر الاحرار – ورتب
مواعيد الضمير مع الابرار -
رغم انك لو تركت تمدد اوتنام
– ادمغ حبرك مرددا بدمعك مع زند حمل كل شريف
على صفحات النور
- ليست سطور تملى فيصنع الفكر في جماجم العظماء-
بل الحق يبصر بالدماء والعلم وكواهل تتكسر في
طياتها جحافل الاندال
رجال حملوا القلم وسطروا حقا تكلم عن الاوهام
– لم يكن يوما محو السطور اداة تنزع علم الرجال
انما صدور ممحاتها عصيان .
تبتعد عن درب الرحمن –
وما نفع الكتاب دهرا من غير نور وهل ابصر عبر
التاريخ عمي من القلوب –
ممحاتي--- قلمي –
هل انتما ظلام ونور. صنعها مارد جنان وطاغوت
جبان –؟
اجب ايها القلب – الا تسمع –
ويقول قلب حبيبه الرحمن انا وردة ازدان فاحذرني
- ما ان وضعت بداخلي الشوك ارديتك في
كل مكان –
ارتفع بي الى العلياء وانتشق قلما او ممحاة –
احفظ بي كتابا ترتقي عند رب السماء –
افهم بي علما واحفر بداخلي ما شئت واكتب على فؤادي
يا قلب اياك والعصيان
–اندثر العمر والى الجنان نرجو المئآل
ويبقى ما خطت يمين او ارسي في كتاب
- يلقى بصاحب القلم وقد يدخل القلم
معك الى النار او الجنان-
انني القلم ايتها الممحاة فما بالك – توجه الى الله قلما--
ان لا تمسك جسدك الا يدا تحب الرحمن
ولست في الحال افضل منك اذكرني حبيبي بدعائك
كي لا اندثر في حضن جبان
=========
ملاحظة
--------- الجمادات تلقى في النار لا لاحساسها انما لتكون حسرة في يد الجاني------
------- كعبدة الاصنام فيراها بقربه وتزداد حسرته بسببها -------- ولذلك يذكر الله
عزوجل في النار -- وقودها الناس والحجارة -----
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
تكلم القلم يوما
انا اداة قسم لرب العزة فلماذا يسطر اباطرة بدمي
امنيات تباع في سوق العبيد ؟
ومن سينبري للاجابة سوى الممحاة قائلة
– اختصاصي لم يكن حاضرا لولاك – كلماتك امحوها
وصور الخرقى تتلوها
ستنسى حينا ----وجلها خطت بيد ارغمتك
بيد انك لست حرا – انت تابع والدمع في مقلتيك
– تراني امحو حقا كتب فيك ولست من يمحوه
- انا اداة
استخدمتُ ابكي ويظلم جرحك رغم انفي
– كتبت وانت تئن بصمت فلم يبصر نحيبك
- قم فوق كل درب -واقعد عند كل حاضر- واجبر كل
خواطر الاحرار – ورتب
مواعيد الضمير مع الابرار -
رغم انك لو تركت تمدد اوتنام
– ادمغ حبرك مرددا بدمعك مع زند حمل كل شريف
على صفحات النور
- ليست سطور تملى فيصنع الفكر في جماجم العظماء-
بل الحق يبصر بالدماء والعلم وكواهل تتكسر في
طياتها جحافل الاندال
رجال حملوا القلم وسطروا حقا تكلم عن الاوهام
– لم يكن يوما محو السطور اداة تنزع علم الرجال
انما صدور ممحاتها عصيان .
تبتعد عن درب الرحمن –
وما نفع الكتاب دهرا من غير نور وهل ابصر عبر
التاريخ عمي من القلوب –
ممحاتي--- قلمي –
هل انتما ظلام ونور. صنعها مارد جنان وطاغوت
جبان –؟
اجب ايها القلب – الا تسمع –
ويقول قلب حبيبه الرحمن انا وردة ازدان فاحذرني
- ما ان وضعت بداخلي الشوك ارديتك في
كل مكان –
ارتفع بي الى العلياء وانتشق قلما او ممحاة –
احفظ بي كتابا ترتقي عند رب السماء –
افهم بي علما واحفر بداخلي ما شئت واكتب على فؤادي
يا قلب اياك والعصيان
–اندثر العمر والى الجنان نرجو المئآل
ويبقى ما خطت يمين او ارسي في كتاب
- يلقى بصاحب القلم وقد يدخل القلم
معك الى النار او الجنان-
انني القلم ايتها الممحاة فما بالك – توجه الى الله قلما--
ان لا تمسك جسدك الا يدا تحب الرحمن
ولست في الحال افضل منك اذكرني حبيبي بدعائك
كي لا اندثر في حضن جبان
=========
ملاحظة
--------- الجمادات تلقى في النار لا لاحساسها انما لتكون حسرة في يد الجاني------
------- كعبدة الاصنام فيراها بقربه وتزداد حسرته بسببها -------- ولذلك يذكر الله
عزوجل في النار -- وقودها الناس والحجارة -----