بسم الله الرحمن الرحيم
---الزخرفات التي تلفت انظار المصلين - وخصوصا التي تكون امام الصف الاول
حيث ان زاغ البصر تراه يتعلق بها دونما وعي وينظر الانسان في تفرعاتها وتفصيلاتها ومثلها
--- الثياب التي يلبسها المصلي مكتوب عليها كلمات من الخلف حيث ان صاحب الصف الخلفي ينظر اليها وتحدث له الشرود في الصلاة - علما ان الانسان القاريء- يقرأ بالفطرة كل حرف وجد امامه
وخصوصا ان كانت داخلة بحيز المكروه والحرام من الرسومات والكلمات
---ومثلها اللوحات التي تكتب عليها الايات والادعية وتعلق فيقرأ المصلي احيانا وبالفطرة ما امامه - وهو يصلي
===
وكما انه من المكروه وضع الايات القرآنية والادعية خلف المصلين قياسا على كراهية وضع المصحف خلف المصلي اثناء الصلاة
كما نجد في بعض المساجد--- المصحف ادنى من قدمي المصلي حيث يكون هناك تفاوت في ارتفاع الاماكن التي يقف عندها المصلون- وهذا منهي عنه
----
نسبة للأذان التلحين الشديد الذي ينتزع من الاذان ماهيته الربانية ويحوله الى شبه مقطوعة من اغنية -
-----
نسبة للمريض الذي يحضر الى المسجد من مرض يسبب العدوى المرضية فهذا فيه اذى-
كما ان المريض بالسعال - والذي لا يستطيع ان يتوقف عنه فهذا فيه اذى - وقد تجد من يفتيه بعدم الحضور مؤقتا الى المسجد ريثما يتم الشفاء -او الوقوف على الاقل بمكان لا يزعج امام الصلاة- فيكون التأثير على الجماعة كاملة
-----
الكراسي التي توضع لغير القادرين على الركوع والسجود احيانا او الوقوف تسبب خرقا للصفوف
كما ان الكثير من الذين يقومون باستعمالها تجدهم يستطيعون الاستغناء عنها لانك تجدهم اثناء الذهاب الى مسجد آخر لا يجدون فيه الكراسي يصلون صلاة عادية بركوع وسجود فهؤلاء لا تصح صلاتهم على الكراسي لان الجلوس رخصة لغير القادر فقط 000ونستدرك امرا
ان الجلوس للغير قادر على الوقوف والركوع والسجود هو المطلوب --
وليس لمجرد عدم استطاعة تأدية ركن واحد يجلس على الكرسي كما نرى من البعض
فمن كان قادرا على الوقوف لا يصح منه ان لا يقف - ومن كان قادرا على الركوع وحده لا يصح منه ان يجلس فلا يركع- وبناء عليه فكل فعل يقدر عليه يؤديه تاما - ولا يجلس الا في ما لا يستطيع
الكرسي لم يرد فيه امرا الا ان الجلوس المرخص به هو الجلوس على الارض كيفما استطاع وبأفضل ما يمكن - انما ان عجز - فالكرسي اولى من تخلفه عن الجماعة-
والاجر على قدر المشقة
يحاول صاحب الكرسي ان يكون اثناء الوقوف متواجد جسده مع الصف قامة- واثناء الركوع او السجود يقدمه لفائدتين - الاولى متعلقة بمن خلفه فلا يضايقه - والثانية ان يكون جسده اقرب تناسقا مع الراكعين او الساجدين - حيث انه لو تركه تخلى عن المنفعتين
وتجد من خالف ذلك لأن الكراسي استحداث نظري وفي عهد النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يجلس للصلاة الا على الارض
ونستدرك امرا ربما هو في غاية الاهمية -- ان البعض يعترض على تقديم الكرسي وتأخيره اثناء الصلاة - حتى يطبق تناسقه الجسدي في الصف على النحو الذي ذكرنا - الا اننا يجب ان ننظر الى ايهما الاولى - كثرة الحركات في الصلاة ام تناسق الصف ؟علما ان كثرة الحركات في الصلاة هو امر حدده الفقهاء بثلاثة ومنهم من قال خمسة ومنهم من قال على ان لا تكون ثلاثة في ركن واحد - والامر عند البعض هو على محمل فقدان الأجر - انما كل علماء الامة على وجوب ان يعمل المصلي على صيانة الصف ولو كان ذلك اثناء تأدية الصلاة - حتى لو لزم الامر لفت انتباه المصلي للمصلي بجذب ثوبه وما شابه ذلك -
وبناء عليه فان ثبات النصوص هنا اولى من اثبات اجتهاد تعداد كثرة الحركات
لذلك الاولى القيام بارجاع الكرسي وتقديمه للحفاظ على الصف - لان ذلك قد يكون حركة في ركن واحد او حركتين -
----
عند وضوؤ المصلي في المسجد-- يتسبب بأزعاج المصلين حال ما يقف في الصف وهو مبلل اليدين والقدمين - وكأنه يجففها بثياب من يقف بقربه من المصلين - بيد اننا مأمورون بالحفاظ على كل من يدخل المسجد - لسبب تغير الزمان- فهناك البعض ممن يصلون لم يتعودوا على خشونة العيش مما يجعلهم ينفرون من ذلك - وكثيرا ما تجد شكواهم ونفورهم
---
اعتراضات البعض على ادوات التكييف والمراوح - ورفض البعض لاغلاقها لانها من اسباب الراحة والخشوع عندهم
ففي الامر متسع - فعلى كل فرد ان يعلم ان الوقت العادي لاستعمال المراوح والمكيفات -هو اثناء الحر - ولا يحق لأحد الاعتراض على تشغيلها لأن ذلك وفق عادات الاكثرية الساحقة هو مألوف
وعلى من يتضايق من كل امر مألوف ان لا يعمل على تغير طبيعة البشر لأجل نفسه بل يوفق بين نفسه والبشر بأن يأخذ منحى بعيد عن التبريد الا اننا نجد روح التحدي من البعض حيث انه لا يريد الا الوقوف بوجه المكيف او امام المروحة ويأمر باغلاقها بحجة انه لا يقبل ان يصلي الا في هذه الناحية وهذا مرفوض
لأننا نجد غالبا من يتضايق لأجل اغلاق ادوات التبريد - ون ذلك يسبب له التعرق
وفور خروجه الى الهواء يتأذى
-----
---الزخرفات التي تلفت انظار المصلين - وخصوصا التي تكون امام الصف الاول
حيث ان زاغ البصر تراه يتعلق بها دونما وعي وينظر الانسان في تفرعاتها وتفصيلاتها ومثلها
--- الثياب التي يلبسها المصلي مكتوب عليها كلمات من الخلف حيث ان صاحب الصف الخلفي ينظر اليها وتحدث له الشرود في الصلاة - علما ان الانسان القاريء- يقرأ بالفطرة كل حرف وجد امامه
وخصوصا ان كانت داخلة بحيز المكروه والحرام من الرسومات والكلمات
---ومثلها اللوحات التي تكتب عليها الايات والادعية وتعلق فيقرأ المصلي احيانا وبالفطرة ما امامه - وهو يصلي
===
وكما انه من المكروه وضع الايات القرآنية والادعية خلف المصلين قياسا على كراهية وضع المصحف خلف المصلي اثناء الصلاة
كما نجد في بعض المساجد--- المصحف ادنى من قدمي المصلي حيث يكون هناك تفاوت في ارتفاع الاماكن التي يقف عندها المصلون- وهذا منهي عنه
----
نسبة للأذان التلحين الشديد الذي ينتزع من الاذان ماهيته الربانية ويحوله الى شبه مقطوعة من اغنية -
-----
نسبة للمريض الذي يحضر الى المسجد من مرض يسبب العدوى المرضية فهذا فيه اذى-
كما ان المريض بالسعال - والذي لا يستطيع ان يتوقف عنه فهذا فيه اذى - وقد تجد من يفتيه بعدم الحضور مؤقتا الى المسجد ريثما يتم الشفاء -او الوقوف على الاقل بمكان لا يزعج امام الصلاة- فيكون التأثير على الجماعة كاملة
-----
الكراسي التي توضع لغير القادرين على الركوع والسجود احيانا او الوقوف تسبب خرقا للصفوف
كما ان الكثير من الذين يقومون باستعمالها تجدهم يستطيعون الاستغناء عنها لانك تجدهم اثناء الذهاب الى مسجد آخر لا يجدون فيه الكراسي يصلون صلاة عادية بركوع وسجود فهؤلاء لا تصح صلاتهم على الكراسي لان الجلوس رخصة لغير القادر فقط 000ونستدرك امرا
ان الجلوس للغير قادر على الوقوف والركوع والسجود هو المطلوب --
وليس لمجرد عدم استطاعة تأدية ركن واحد يجلس على الكرسي كما نرى من البعض
فمن كان قادرا على الوقوف لا يصح منه ان لا يقف - ومن كان قادرا على الركوع وحده لا يصح منه ان يجلس فلا يركع- وبناء عليه فكل فعل يقدر عليه يؤديه تاما - ولا يجلس الا في ما لا يستطيع
الكرسي لم يرد فيه امرا الا ان الجلوس المرخص به هو الجلوس على الارض كيفما استطاع وبأفضل ما يمكن - انما ان عجز - فالكرسي اولى من تخلفه عن الجماعة-
والاجر على قدر المشقة
يحاول صاحب الكرسي ان يكون اثناء الوقوف متواجد جسده مع الصف قامة- واثناء الركوع او السجود يقدمه لفائدتين - الاولى متعلقة بمن خلفه فلا يضايقه - والثانية ان يكون جسده اقرب تناسقا مع الراكعين او الساجدين - حيث انه لو تركه تخلى عن المنفعتين
وتجد من خالف ذلك لأن الكراسي استحداث نظري وفي عهد النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يجلس للصلاة الا على الارض
ونستدرك امرا ربما هو في غاية الاهمية -- ان البعض يعترض على تقديم الكرسي وتأخيره اثناء الصلاة - حتى يطبق تناسقه الجسدي في الصف على النحو الذي ذكرنا - الا اننا يجب ان ننظر الى ايهما الاولى - كثرة الحركات في الصلاة ام تناسق الصف ؟علما ان كثرة الحركات في الصلاة هو امر حدده الفقهاء بثلاثة ومنهم من قال خمسة ومنهم من قال على ان لا تكون ثلاثة في ركن واحد - والامر عند البعض هو على محمل فقدان الأجر - انما كل علماء الامة على وجوب ان يعمل المصلي على صيانة الصف ولو كان ذلك اثناء تأدية الصلاة - حتى لو لزم الامر لفت انتباه المصلي للمصلي بجذب ثوبه وما شابه ذلك -
وبناء عليه فان ثبات النصوص هنا اولى من اثبات اجتهاد تعداد كثرة الحركات
لذلك الاولى القيام بارجاع الكرسي وتقديمه للحفاظ على الصف - لان ذلك قد يكون حركة في ركن واحد او حركتين -
----
عند وضوؤ المصلي في المسجد-- يتسبب بأزعاج المصلين حال ما يقف في الصف وهو مبلل اليدين والقدمين - وكأنه يجففها بثياب من يقف بقربه من المصلين - بيد اننا مأمورون بالحفاظ على كل من يدخل المسجد - لسبب تغير الزمان- فهناك البعض ممن يصلون لم يتعودوا على خشونة العيش مما يجعلهم ينفرون من ذلك - وكثيرا ما تجد شكواهم ونفورهم
---
اعتراضات البعض على ادوات التكييف والمراوح - ورفض البعض لاغلاقها لانها من اسباب الراحة والخشوع عندهم
ففي الامر متسع - فعلى كل فرد ان يعلم ان الوقت العادي لاستعمال المراوح والمكيفات -هو اثناء الحر - ولا يحق لأحد الاعتراض على تشغيلها لأن ذلك وفق عادات الاكثرية الساحقة هو مألوف
وعلى من يتضايق من كل امر مألوف ان لا يعمل على تغير طبيعة البشر لأجل نفسه بل يوفق بين نفسه والبشر بأن يأخذ منحى بعيد عن التبريد الا اننا نجد روح التحدي من البعض حيث انه لا يريد الا الوقوف بوجه المكيف او امام المروحة ويأمر باغلاقها بحجة انه لا يقبل ان يصلي الا في هذه الناحية وهذا مرفوض
لأننا نجد غالبا من يتضايق لأجل اغلاق ادوات التبريد - ون ذلك يسبب له التعرق
وفور خروجه الى الهواء يتأذى
-----
عدل سابقا من قبل د.المرتحل في الإثنين مايو 03, 2010 12:11 pm عدل 2 مرات