الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وبعد
الثورة التغير الثوار – الامر بالمعروف النهي عن المنكر
كل ذلك يحتاج الى – واصبر لما اصابك ان ذلك من عزم الامور
ويقول الباري جل علاه – الم – احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون – ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين
-- وتذخر التفاسير بمعاني الايتين الكريمتين ومن اراد الرجوع فعليه ان يرى انما ليتوقف معنا قليلا لنتكلم عن الفتنة
هل بظنك انك ستتكلم بالتغير والجهاد دونما ادنى انزعاج قد تتعرض له ؟
هل بظنك ان االامر سيمر دونما ان تفتتن في عامك مرة او مرتين ؟
هل سيمر ذلك برايك دون سجن دون دماء دون شهادة؟
هل سيمر دونما فكر ومنابذة له من كفر الشرق والغرب ؟
وهل تظن ان ذلك سيمر دونما ان يتعرض لمالك وولدك واهلك؟
هل تظن ان ذلك سيمر دونما صفعة كف او ضربة رمح او طلقة رصاص؟
----
علينا ان نستعد لكل هذه الخيارات حتى نكون من فئة تستحق ان يقال عنها اداة التغير ونواتها
ومن لا يستطيع ذلك عليه ان لا يتكلم بكلمة واحدة يتناول فيها هموم الامة والامها او يتباكي على المسلمين ابدا
ان الدعوة عموما بلسانها وسيفها تحتاج منا الى بذل الغالي والرخيص
وان ما يجب ان نعطيها اياه من اوقاتنا هو اثمنها لا وقتنا الضائع – وذلك للعلم وقوة الساعد والسلاح – ومن المال – لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون
لقد انفق اسيادنا احب اموالهم اليهم للدعوة وللجهاد – وارواح اطهر من ارواحنا – ودماء اذكى من دمائنا -
-----
نحن ان كنا نريد الثورة فعلينا ان نثور على خلافاتنا حتى لا تذهب ريحنا
وان كنا نريد الثورة علينا ان نثور على انفسنا اولا حتى ننتهي من خبث قد يبدوا من محياها
ونحن ان كنا نريد الثورة علينا ان نحدد الهدف لنمضي دونما خضوع او تزلم لاحد—عندئذ نفهم ما يجب ان يفهم – الا وهو الله غايتنا ومحمد قدوتنا والجهاد في سبيل الله اسمى امانينا –
----
ادوات النصر عديدة واهم ما فيها من عدة وعتاد هو ما استطعنا ومن ايمان هو ما يوصلنا الى مرحلة اسمها – وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى –
فمن منا سيرى نفسه في هذه الابواب التي ذكرناها
---من منا سيقول انا لا اخشى الا الله عزوجل ؟
من منا سيقول قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ؟
انما من سيقولها من اعماق قلبه ويصدقها فعله
ايها الثوار هلموا الى الله –
هذه بداية النظر الى الطريق
وبداية السير فيها – ليس لها اوضح من قول الله عزوجل
لتبلون باموالكم وانفسكم ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم اذى كثيرا وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الامور
وفي عمقها – ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله – ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم
ونهاية المطاف جنة عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين
الحمد لله رب العالمين وبعد
الثورة التغير الثوار – الامر بالمعروف النهي عن المنكر
كل ذلك يحتاج الى – واصبر لما اصابك ان ذلك من عزم الامور
ويقول الباري جل علاه – الم – احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون – ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين
-- وتذخر التفاسير بمعاني الايتين الكريمتين ومن اراد الرجوع فعليه ان يرى انما ليتوقف معنا قليلا لنتكلم عن الفتنة
هل بظنك انك ستتكلم بالتغير والجهاد دونما ادنى انزعاج قد تتعرض له ؟
هل بظنك ان االامر سيمر دونما ان تفتتن في عامك مرة او مرتين ؟
هل سيمر ذلك برايك دون سجن دون دماء دون شهادة؟
هل سيمر دونما فكر ومنابذة له من كفر الشرق والغرب ؟
وهل تظن ان ذلك سيمر دونما ان يتعرض لمالك وولدك واهلك؟
هل تظن ان ذلك سيمر دونما صفعة كف او ضربة رمح او طلقة رصاص؟
----
علينا ان نستعد لكل هذه الخيارات حتى نكون من فئة تستحق ان يقال عنها اداة التغير ونواتها
ومن لا يستطيع ذلك عليه ان لا يتكلم بكلمة واحدة يتناول فيها هموم الامة والامها او يتباكي على المسلمين ابدا
ان الدعوة عموما بلسانها وسيفها تحتاج منا الى بذل الغالي والرخيص
وان ما يجب ان نعطيها اياه من اوقاتنا هو اثمنها لا وقتنا الضائع – وذلك للعلم وقوة الساعد والسلاح – ومن المال – لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون
لقد انفق اسيادنا احب اموالهم اليهم للدعوة وللجهاد – وارواح اطهر من ارواحنا – ودماء اذكى من دمائنا -
-----
نحن ان كنا نريد الثورة فعلينا ان نثور على خلافاتنا حتى لا تذهب ريحنا
وان كنا نريد الثورة علينا ان نثور على انفسنا اولا حتى ننتهي من خبث قد يبدوا من محياها
ونحن ان كنا نريد الثورة علينا ان نحدد الهدف لنمضي دونما خضوع او تزلم لاحد—عندئذ نفهم ما يجب ان يفهم – الا وهو الله غايتنا ومحمد قدوتنا والجهاد في سبيل الله اسمى امانينا –
----
ادوات النصر عديدة واهم ما فيها من عدة وعتاد هو ما استطعنا ومن ايمان هو ما يوصلنا الى مرحلة اسمها – وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى –
فمن منا سيرى نفسه في هذه الابواب التي ذكرناها
---من منا سيقول انا لا اخشى الا الله عزوجل ؟
من منا سيقول قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ؟
انما من سيقولها من اعماق قلبه ويصدقها فعله
ايها الثوار هلموا الى الله –
هذه بداية النظر الى الطريق
وبداية السير فيها – ليس لها اوضح من قول الله عزوجل
لتبلون باموالكم وانفسكم ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم اذى كثيرا وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الامور
وفي عمقها – ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله – ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم
ونهاية المطاف جنة عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين
