--- مقدمة----
الامامة هي ككل الطاعات توفيق من الله عزوجل
لا يوفق اليها الا ذوي الفتح الرباني ليقوموا بحقها والا فيحرمون منها
او يفتضحون كل بقدر تفريطه – ويبعدون عنها
واما يبقون فيها ليكونوا وفقا لقوله صلى الله عليه
وسلم مثلما تكونوا يول عليكم
-- هم ائمة المساجد ومؤذنوها وخدمها وروادها
هم على منابر من نور يوم القيامة ويمرون يوم الحساب على سرر من
نور مثل السهم فيدخلون الجنة يغبطهم بذلك جميع اهل الموقف
فلله عزوجل وحده المنة والفضل ان يجعلنا منهم
وبعد نتكلم بخصوصيات الامام لاننا نعنيه اساسا بموضوعنا الذي
يتكلم عن امامة الصلاة
وكذلك نتكلم عن بعض امور المصلين والمؤذنون
ونتناول في هذه العجالة بعض الامور التي قد لا يكثر ذكرها احيانا في
بعض الكتب الفقهية الكريمة ولن نتكلم عن الامور الشائعة
وقد يجد المتصفح اننا لم ننظم المسائل المطروحة فيها
وبالله عزوجل التوفيق
الامامة هي ككل الطاعات توفيق من الله عزوجل
لا يوفق اليها الا ذوي الفتح الرباني ليقوموا بحقها والا فيحرمون منها
او يفتضحون كل بقدر تفريطه – ويبعدون عنها
واما يبقون فيها ليكونوا وفقا لقوله صلى الله عليه
وسلم مثلما تكونوا يول عليكم
-- هم ائمة المساجد ومؤذنوها وخدمها وروادها
هم على منابر من نور يوم القيامة ويمرون يوم الحساب على سرر من
نور مثل السهم فيدخلون الجنة يغبطهم بذلك جميع اهل الموقف
فلله عزوجل وحده المنة والفضل ان يجعلنا منهم
وبعد نتكلم بخصوصيات الامام لاننا نعنيه اساسا بموضوعنا الذي
يتكلم عن امامة الصلاة
وكذلك نتكلم عن بعض امور المصلين والمؤذنون
ونتناول في هذه العجالة بعض الامور التي قد لا يكثر ذكرها احيانا في
بعض الكتب الفقهية الكريمة ولن نتكلم عن الامور الشائعة
وقد يجد المتصفح اننا لم ننظم المسائل المطروحة فيها
وبالله عزوجل التوفيق
--------------------
- الوضوء اذا شك بوضوءه اعاده
- تكبيرة الاحرام اذا شك او تردد فيها اعادها مثال ان يشك انه فعلها
او ان يقول أألله اكبر
- الطهارة يبني كل امور طهارته على الاحوط بخلاف كونه
لوحده فلا يقول ان الشك لا يذهب اليقين
- الصفوف يصون عوج الصفوف ويوقف خلفه الافضل من حيث الالتزام والاقدم
والاعلم والاقرأ
- مدة الصلاة لا يطيل على الناس بينما هو يقصر لوحده
ولا يطيل على الناس ولو كان يطيل لوحده
ولا يقصر فتكون الصلاة مثل نقر الغراب سواء كان وحده او في
امامة الناس
- مسألة لا يجب وقوف الناس مع اقتراب وقت الاقامة او قبل حضور
الامام لقوله صلى الله عليه وسلم لا تقفوا في مكانكم هذا حتى تروني
في مقامي هذا
- مسألة في الادب مع الامام عندما تنتهي الصلاة لا يقوم المصلون الا
بعد قيام الامام
- كما ان الامام بعد تسليمه يستدير الى الجهة اليمنى من المحراب
ويجلس مقدار التسبيحات
ومن ثم يقوم ذاهبا الى السنة البعدية ان وجدت انما في بيته
وان خشي ضياعها ففي المسجد –
وكان هذا الجلوس يتيح خروج النساء من المسجد
--------
واثناء جلوس الامام مستديرا للتسبيح يغض بصره عن النساء
ويبقى المصلون بحالة عدم الاستدارة او الالتفات الى الخلف حتى يخرج النساء
والادب بالنسبة للنساء الخروج السريع من المسجد
ومن الادب اذا قدمت الى الامامة من قبل الامام او سواه ان لا تقدم
غيرك بل تلتزم باختيار الذي قدمك وخصوصا ان كان الامام الراتب
لان الامامة من مهماته
مسابقة الامام في الصلاة وهذا لا يصح وهو ذو كراهية كبيرة ويفسد
الصلاة ان حصل في تكبيرة الاحرام والتسليمة الاولى
انما هذه الامور تفسد صلاة المقتدي فقط
بينما يجب على الامام
----------
- اعانة المصلين على عدم مسابقته –مذهب الامام مالك – وما
روي عن كيفية صلاة عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه وما اثني عليه
انها اقرب الى صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
يكبر الامام الى الركوع اذا انحط راكعا
ويقول سمع الله لمن حمده بداية رفع راسه من الركوع
ويكبر للسجود اذا انحط ساجدا ويكبر بداية رفع راسه مثل حال
الركوع وذلك حتى لا يقف والناس ساجدون او راكعون
ومعنى انحط راكعا او ساجدا أي اقترب من موضع الركوع او
السجود اكثر
وفي القيام من الجلوس الاول لا يقول الله اكبر الا حتى يقترب من
القيام اكثر وذلك حتى لا يسابقه الناس الى القيام فيلحق بهم هو
- لا يكبر لركن اخر وهو في ركن والا فسدت الصلاة عند بعض
الائمة كأن يكبر الى القيام وهو ما زال ساجدا انما المطلوب ان يكبر
له فور تحركه وتيقنه من الانتهاء من الركن الذي هو فيه ويجب ان
يراعى هذا في كل الانتقالات الى مراحل الصلاة كافة
---------------
- ان يحسن الامام الخشوع –والتدبر في نفسه ولقد ورد ان الرحمة
تنزل على الامام ثم الذي خلفه ثم يمنة ثم يسرة ثم الصف التالي
وان لم يكن الامام خاشعا تنزل الرحمة على ماموم خاشع فتجبر
الصلاة بسببه – ربي اجعلني للمتقين اماما –
اما ان كان دأب الامام انه لا يخشع اطلاقا فعليه ان يتنحى والا كان
غاشا لرعيته
وننظر ايضا الى قول الله عزوجل قد افلح المؤمنون الذين هم في
صلاتهم خاشعون – ويقول الائمة في تأويلها ينقضي الامر بالخشوع
بجانب من الصلاة حتى تقبل والا فعليه ان يعيد
فلينظر كل امام الى ما فعل وبحذر شديد
مسألة اذا اخطأ الامام في اللفظ القرآني فاصبح الخطأ معناه كفرا
فيجب هنا الخروج من الصلاة واعادتها
مسألة ولا يمسح على الجورب ان كان من الذين يشكون في صحة
هذا المسح لان الاعمال بالنيات وان كان هو يشك بصحة المسح
فكيف به يصلي بالناس واغلب ظنه ان وضوءه غير صحيح
عدل سابقا من قبل د.المرتحل في الخميس يونيو 24, 2010 1:20 pm عدل 1 مرات