نصائح مهمة لخاصة ابناء الامة

مهمة لخاصة ابناء الامة

--------------------------------------------------------------------------------


بسم الله الرحمن الرحيم


هذا الموضوع فيه نصائح لعلنا نعرفها جميعا انما نفتقر الى

تطبيقها

اوجهها الى نفسي اولا والى اخوة لي من المريدين والى

اخوتي واخواتي الاحبة جميعا في المنتدى الطيب الذي يحلو

فيه اللقاء على الله عزوجل


واود ان اعتذر عن الاطالة الا انني اعتبر كل فرد منكم ليس

من العامة انما من الخاصة التي تركز اهتمامها وجهدها على

المفيد

احذر من ان تكون احد هؤلاء


هناك جزء من الملتزمين الجدد وهم غالبا في مقتبل العمر

يعملون


للاسلام وبشكل كبير واندفاع ملفت الا انك وسرعان ما تجد


انكفائهم حين انشغالهم بالاعمال الدنيوية او الزواج


السبب 0 احفظ عني هذه المقولة واحذر على نفسك


ان الفراغ قد يدفع البعض الى تمرير وقته التزاما بالدين

والتقرب الى اصدقاء في نفس المجال وهو ذو طيبة وقابلية

للخير الا انه يلزمه القناعة


بالتضحية وترك الوقت الثمين وليس الوقت الضائع فقط

للدين


واول الامارات - انك تراه في حين انشغاله قد ترك كل

اموره الدعوية وحين زواجه ابتعد اكثر- فلم يعد لديه الفراغ

ليعمل للدين


وان قلت له تقدم رايته ربما قد رضي بالحياة الدنيا من

الاخرة


يصلي بعجالة من غير معنى ولا ابعاد


واذا طالعه رمضان صام وان لاقى احدهم القى تحية الاسلام


وشعر بالنشوة على شيء اقل من الفراغ


وتقصيره مجلجل في كل الارجاء او تراه نسي اكثر من ذلك

ففيم انت اخي في الله


ان هذا التقصير كما هو عليه- هو واقع احيانا على المشايخ

ان وجدوا اذ من الواجب العمل على تقريبه اكثر


وان فعلوا فهو الذي يتحمل


واعلم عزيزي انه من لا شيخ له فالشيطان شيخه


واختر لنفسك شيخا جليلا تفعل فيه كما قال لك النبي

صلى الله عليه وسلم فلينظر احدكم عمن ياخذ دينه
--------------------
علماء امتنا الاجلاء احبابنا في الله عزوجل


اننا نرى في بعض الاحيان من اهتم بالخارج ونسي اهله

وهذا عكس المطلوب


انما ابدأ بهم لتنطلق الى سواهم فهم حصن لك وانت تعلم يا

شيخي العزيز


والى العاملين في الحقل الاسلامي اقول ليس المهم ان تفعل

انت وتقول عن نفسك


انما فلتُقَدم انت وسواك والمهم ان يُفعل ولو لم تكن انت

فاعله


والاهم ان تكتب عند ربك في سجل الخالدين وان تذكر في

الملأ الاعلى فاتق الله


والى العاملين في الحقل الاسلامي والعلماء الاجلاء


اجعل المريد يحب الله ورسوله اكثر من حبه لك وعلمه ان لا

يكون تبعا لرجال ان ضلوا ضل معهم


واعلم ان حظك فيه كبير- ان لم تجعله من رجالك بل من

رجال الله عزوجل


وعلمه ان يحب في الله عزوجل ويكره فيه


وعلمه المبدأ ليكن مع ربه عزوجل


فهلا اخلصت فيه لله عزوجل او تركته بدلا من براثن

النفس المريضة


والى طلاب الشريعة الجدد والقدامى- من المعيب ان قرات

كتابا او اقل او اكثر


ان تظن نفسك علامة عصرك والمتصرف بالشؤون وصاحب

الشجون وتفتي اعظم الفتاوى وتسمي نفسك بالنحرير


وربما لو وجد سابقا من وجد ما افتى بجزء منها


انما عزيزي اعلم ان اجل واتقى العلماء الذين تحفظ عنهم

انت ومن يعلمك لم يكونوا في نظر انفسهم علماء رغم انهم

علموا الامة


وهذه بداية العلم - ونهايته ان تبقى كما انت


واعلم كذلك انك ان افتيت بفتوى لم تكن تعلمها ومن ثم

وافقت الصواب عندما راجعتها فانك وقعت بقوله عزوجل


ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل

اولئك كان عنه مسؤلا وكان الشرف حليفك لو قلت لا

ادري او دعني اراجع


وتخلص من الخلق الحاد مع من يرون انك اصبحت طالب

علم حتى لا ينفر منك من ينفر وتكن بذلك قد صددت عن

سبيل الله باخلاقك الرائعة


--واذا اردت ان تكون عالما فاعلم ان العلم ليس على

مقدار ما تعلم


انما العلم ان كنت تدري انما يخشى الله من عباده العلماء

فعلى قدر خشيتك لله تكن عالما

ان كل خشوع وصلاة وقيام وصوم كان الله عزوجل وحده

فيها هو الغاية فيها ازداد علمك بجلاله -


ولمن ينتقد كل شيء حوله ويدعي هلاك الناس او هو لا

يدعي

من قال هلك الناس فهو اهلكهم فاحذر


ومن اشتغل بعيوب الناس نسي عيوبه


اعمل اكثر مما تتكلم وتكلم عن جزء مما عملت ان دعت

الحاجة واحذر من سوء العاقبة
-------------------------
ايها العالم الجليل الا تكن عالما مجاهدا


فنحن نريد علماء في الجهاد والذود عن الامة ولا


نريد ان نبقى في زاويتنا فقط ندرس الوضوء وتوابعه


لان ذروة الاسلام الجهاد في سبيل الله وهي التي تضعك امام

مقياس الصدق الحق فتفكر بحالك ثم بحالنا


الى خطباء الجمعة فقط


نحن نثق بان علمائنا لديهم الفصاحة الكافية ليتكلموا عدة

ساعات متواصلة دون كلل


انما اللذين يستمعون ليس لديهم القدرة على الاستماع اكثر

من عشرة او خمسة عشر دقيقة في الحالات القصوى


والا فتراهم يضيعون ما سمعوا غالبا

وتتفطر الاقدام والمقاعد


والنبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا ان كثرة الكلام يذهب

بعضه بعضا


فارجوك يا سيدي تكلم القليل لان عامة الناس تعي اقل منه


ولعلنا نستفيد من جزء من هذا الاقل واجعل مواهبك تتفجر

امام لخاصة المستعدة للاستيعاب الاكثر ولك المحبة


والى ائمة الصلاة

ان علامة خشوعك واخلاصك في الصلاة ان تطيل وانت

وحدك


وان ترحم الناس عندما تصلي بهم


وتذكر ان تسير على سير اضعفكم


وان لم تفعل فربما تكن سببا في صد البعض عن المساجد


وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم لأفضل منك فكيف

بك انت

ا
فتان انت يا معاذ فما بالك – قيم نفسك جيدا -


والى الائمة الكرام ذوي الادعية الرائعة


تذكروا ان الدعاء في الخفاء يحتاج ذرف دموع اكثر

ذَكَر الله خاليا ففاضت عيناه وكلنا بكم ثقة وامل


والىعامة الخطباء الكرام


لا تخف في الله لومة لائم - قل الحق -ولا تتزلف لاحد -

فتضل الناس


وان كنت لا تجرؤ فاعتزل


ولا تخاطب الا ابتغاء وجه الله عزوجل وليس وجه الحاكم


فما بالك وانت تدعوا الناس من الخروج من عبادة العباد الى

عبادة رب العباد فمن ربهم بنظرك وظنك


والى المجاهدين في سبيل الله اننا نستحي منكم ونحني الرؤوس

خجلا امامكم ولكننا لا نستطيع ان نوافيكم الا بالدعاء


وحتى ان بعضنا يبخل عليكم به


ونحن نغبطكم لما انتم عليه من جهاد واستشهاد بينما قدرنا

ربما ان نموت كالبعير في الفرش او يكرمنا الله عزوجل بامر

ما وليس ذلك على الله بعزيز


والى الدعاة في سبيل الله لا تلقوا العصاة بوجه جاف


انما اشفقوا عليهم لانهم مثل المرضى يحتاجون الى العناية

والصبر والمحبة


ولمن نلقي بهم ولمن نتركهم


ا للذئاب والضلال ام نصبر عليهم والله عزوجل يامرنا بقوله

وامراهلك بالصلاة واصطبر عليها


والى الدعاة في سبيل الله ايضا اذا لقيتم العاصي فالقوا عليه

السلام فهو عاصي وليس بكافر


واعلم ان القاء السلام يقرب القلوب وياتي بالمحبة فاذا احبك

تبعك


وتلقفه انذاك بوعي صادق ليعود الى الله عزوجل


عندئذ يهدي بك الله عزوجل الرجل الواحد ويوافيك بخير

يفوق حمر النعم وما طلعت عليه الشمس


فما بالك بعائلته واهله وصحبه واهلهم ان كنت انت سببهم

وتذكر


معي قول الله عزوجل ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة

وفي الختام ارجو منكم الدعاء