منتديات الدكتور المرتحل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الدكتور المرتحل

قيد التطوير


    ظاهرة مصاصي دماء الزوجات

    avatar
    د.المرتحل
    Admin


    عدد المساهمات : 419
    تاريخ التسجيل : 09/03/2010
    العمر : 55

    ظاهرة مصاصي دماء الزوجات Empty ظاهرة مصاصي دماء الزوجات

    مُساهمة  د.المرتحل الأربعاء أبريل 07, 2010 12:10 pm

    --------------------------------------------------------------------------------

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وحقيقة هي ليست مصاصي دماء الزوجات فحسب بل البنات بشكل عام

    فلتحذر كل بنت على نفسها

    ايتها الاخوات الكريمات ولا بد ان كان الموضوع يعنيكن الا انه يعني الرجال بشدة

    فان البعض منهم يمتصون دماء الزوجات والبنات

    الا ان الظاهرة الاكثر انتشارا هي امتصاص دم الزوجات

    وكل صغيرة منكن ستكبر ان شاء الله -- والمطلوب ان يفهم كل اخ واخت كل الذي يدور حوله

    ونضرب المثل في موضوعنا هنا بالزوجة فقط وهو ينطبق على سواها - من نسوة هن بعهدة

    محارمهم او سوى ذلك



    مصاص الدماء نتكلم عن نموذج واحد هنا

    هو رجل جلس من غير عمل أو هو رضي

    بالعمل القليل الذي لا يكاد أن يفي بجزء من

    الحاجيات.

    وقد يلفت الأمر أنظار البعض دون سواهم

    سلباً أو إيجاباً

    إلا أنه يوجد جزء من المجتمع

    وبالأخص العربي منه هو من ذوي هذا التوجه

    الذي نقول

    حتى أن الزوجة في بعض الأحيان تجبر على

    العمل وتقهر لأجله،

    وهنا لا أقصد إلا العمل الشريف مع حفظ

    الاعراض.

    والأسلوب متنوع فإما أن تأتي الزوجة

    بمدخولها المادي عندما تحوز عليه ويأخذه

    الرجل العظيم،

    وأعلم منهم من لا يبقي لها مصروفها

    الشخصي حتى إلا ويتحكم به،-- لانه الرجل --


    -- أو أنه يطلب منها أن تأتي بما يريد ولا يهمه

    إلا ما يريد إطلاقاً.

    وهذا النوع من الرجال قسمين في الخدمات

    فإما أن يخدم هو داخل المنزل

    ،أو هو يرفض ذلك فيجبرها أيضاً عليه

    . ويا ويحها إن تأففت حتى ولو في سرها

    سيسائلها ربما ويهددها بالانفصال وبالأولاد!!!

    --- أكتب ما أقول وأقر تماماً أنه لا يوجد لقليل

    الإدراك هذا والمتكل على زوجته من حلول إلا

    من نفسه هو،

    فأناشد من كانوا بهذه الصفات قائلاً:


    ماذا تنتفع منك هذه الزوجة؟ وقد يستحي

    المرء أن يقول -

    هل انت آلة دونما حس تاكل وتشرب وتفعل -

    ------كذا

    فماذا يعني هذا الرجل -- لست ادري.


    إنما لا أقصد الرجل الذي يسعى ولا يجد،

    ولا أقصد الرجل الذي تساعده زوجته لعدم

    الكفاية،

    فهذه انسانية محضة ووفاق ملؤه الحب

    والتراضي- وهو فضل من الزوجة ومنة --


    ... إنما أقصد فقط المتكل والمتسلط فهلا

    يصحح نظرته لنفسه أمام مجتمعه وزوجته

    وأبنائه،

    وليعلم أن اليد العليا خير من اليد السفلى،

    وليعلم أنها لا تُجبر على الانفاق عليه شرعاً ولا

    عرفاً.

    وأما أنت أيتها المجاهدة الصابرة، فتستحقين

    تقبيل يديك وقدميك

    لأنك كما أنت وفية طاهرة وما فعلتي ما

    أُجبرتي عليه إلا لما تستحق بنظرك عائلتك

    والابناء-


    وكم الرجاء يرتفع من مجتمعنا الكريم

    للمشاركة في إيجاد

    الحلول لهذه الامرأة كل حسب ظروفها،

    ولنفتش عنها لرفع الظلم -- ومن كانت على

    هذه الحال

    وأرادت فلتجهر وتشاور،

    إنما لا أود من أحد أن يرى هذا الأمر فيه

    تحريض

    بل إن السكوت عن الظلم هو التحريض

    لهذا النوع من الرجال العبثيين على أن يزدادو

    عدداً وظلماً وطغياناً

    ومن أهم الحلول، إيجاد فرص العمل والعمل

    مع اهل الحل والعقد

    على إجبار العاطلين

    وتعويدهم ونصحهم على عدم مد أيديهم

    لنسائهم على الأقل حفظاً لماء وجوههم، إن

    بقي.

    وإن أمكن استبدالهم بزوجاتهم في أماكن

    العمل لو سمحت الفرص لذلك،

    والعمل على استطلاع أوضاع النساء العاملات

    وكشف سرائرهن بغية المساعدة، ان امكن

    بدلا من انهماك الكثير من دعاة الاصلاح بالثرثرة

    ، وهذه الكشوفات ايضا من مهمات أرباب

    الأعمال والنقابات العمالية والأمراء

    والمسؤولين في بلادنا التي لا نستطيع أن

    نجد لبعضها التعريف حتى لا نهزل بأنفسنا أمام

    الناس فهل من عاقل منصف

    وقد تجد الكثير ممن تكلم عن عمالة الأطفال

    إلا أن هذا الموضوع مهمل لا يشار اليه

    لان الكثير من الرجال يفرحون بحسن النظر

    الى ابنائهم الى اخر رمق يستغلون فيه

    الزوجة

    والغرب ليس فيه براءة من هذه الافة بل هي

    منتشرة متاصلة ايضا في كل طياته

    ان اهتمام الرجل بالابن ولا بد الا وان يمر عبر

    الاهتمام بام الولد والا كيف تعد جيلا بينما تدمر

    امه المكلفة ببناءه ليكون طيب لاعراق

    اين حقوق الانسان واين حقوق المراة لمن

    يدعون

    اين نحن من ديننا

    فلنتق الله بنسائنا لأنهن خلقن حرائر يعبدن

    الله عزوجل وليس الرجال.

    ارجو من الاحبة الردود ووضع الحلول

    وتصوراتها

    ونشر الموضوع بمفاهيمه الانسانية

    ووضع تجاربهم ان وجدت

    ووضع القصص التي يعرفونها ويظنون انها

    تخدم هذا الجانب الذي نتكلم عنه

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 01, 2024 10:42 pm