منتديات الدكتور المرتحل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الدكتور المرتحل

قيد التطوير


    مقاطعة البضائع المصرية بسبب بناء مصر للجدار -- هل يصح ذلك

    avatar
    د.المرتحل
    Admin


    عدد المساهمات : 419
    تاريخ التسجيل : 09/03/2010
    العمر : 55

    مقاطعة البضائع المصرية بسبب بناء مصر للجدار -- هل يصح ذلك Empty مقاطعة البضائع المصرية بسبب بناء مصر للجدار -- هل يصح ذلك

    مُساهمة  د.المرتحل الأحد أبريل 04, 2010 5:20 am

    بسم الله الرحمن الرحيم – الجدار الفولاذي
    كنت اود ان لا اعلق على الموضوع من بدايته حتى لا نتالم اكثر انما عدلت عن راي فلعله سداد من الله عزوجل ارجو منكم ان تتحملوا اطالتي عليكم
    انما استحلفكم بالله العظيم ان لا يحزن مني احد او يتبادر الى ذهنه الزعل – لانني كتبت بكل المحبة والود ومتاكد انكم ستتفهمون مقصدي كذلك -
    الجدار الفولاذي
    هل تدرون ما هو – انه جزاء امة حوصر ابطالها فاطعموهم وسقوهم من خنادق سرا عن عدوهم فاين عزتنا لا ادري – ام انها اصبحت تحت الارض فقط
    ايها الاخوة استحلفكم الله العظيم بدون زعل ابدا
    اننا نستنكر الجدار الآن انما كدنا ان نصل الى حد الدفاع عن الخنادق التي حفرت وكاننا انتقلنا من مرحلة احقاق حقنا بالقوة والساعد الى مرحلة ارجوكم لا تبنوا الجدار حتى لا تسد خنادقنا
    ايها الاخوة نحن لا نريد الجدار ابدا ونسال الله عزوجل الانتقام بنا من كل من شرعه من حاكم ومحكوم ورئيس ومرؤوس –
    وبالتالي فلنفهم نحن اولا اننا لسنا شعب اخذ الحقوق من تحت الطاولات وسرا عن عدونا ونحن امة المليار –
    بل علينا ان نبكي انفسنا هذه
    نحن لن نفعل الكثير هنا انما على الاقل ان نناقش مفاهيمنا للامر
    ما فائدة ان نبقى عشرون يوما جدار لا جدار قاطع لا تقاطع ان لم نصل الى احقية وافضلية ما يجب ان نفكر به
    وها هي سطرت عشرات السطور وخرجنا ربما لكل فرد منا بعدة اراء

    انما هناك ما يجب ان نتوحد عليه حتما وان نظهره على الاقل لانفسنا وهو اقتناعنا ان امورنا

    لا يمكن ان تحل الا بالجهاد بالعقيدة التي تصوبه بالعلم الذي يجب ان نزدان به وهنا نخطيء

    مرة ثانية وبطريقة ناقصة ونقول فلنربي انفسنا ثم نفعل ؟

    ونحن لا ندري اننا هنا لا ندري- اذا تعالوا نربي انفسنا ونترك غزة الى حين ومن ثم نعود

    فنجدهم هياكل من عظم – وهم ينادوننا اين انتم ونحن نقول يا قدس انا قادمون ؟ فالى متى

    سنبقى نتذرع ومتى سنربي انفسنا

    اننا في زمن اثمت فيه كل الامة –
    اننا في زمن انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا باموالكم وانفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم ان

    كنتم تعلمون اننا في زمن يجب ان نتقدم فيه ونقدم

    اننا في زمن سوف نسال عنه لماذا تركنا عدو الله يستقر في ارضنا ومقدساتنا واهل الجهاد

    ياكلون العصي ونحن نعدها ونبكي بدلا عنهم الا انهم وشهدائهم يضحكون ويستبشرون

    نحن نريد من كل جار لفلسطين ان يثور للتحرير

    انما لنزيل سياجا تحمي دولة المسخ اسرائيل لنزيل حكام العرب في كل محيط فلسطين ولننطلق

    الى ميدان الجهاد والصبر والشهادة بدأ من هنا انتهاء بكامل التحرير

    وحذاري ان نتلهى فقط بغزة رغم اهميتها واحقيتها الا اننا ننشد كل فلسطين

    ونعود الى جدار الفولاذ بل الصوان الذي يشابه قسوة قلوبنا الا من النعيق وندب النساء

    احيانا لنقول وليكن الجدار

    هل تدرون انه جدار الكتروني يزال افضل ما فيه من تقنيات بمتفجرة من تحت الارض-

    فلماذا نخاف ونحن لدينا جيل يحب الموت اكثر من الحياة –

    الجدار لنختلف عليه – هذه هي استراتيجيته الحقيقية- كذلك ليجدوا اناسا من جلدتنا

    يتكلمون بالسنتنا السنتهم امر من الصبر وقلوبهم امر من العلقم –

    انما بالتالي امتنا كغثاء السيل وهذا هو الواقع
    ----
    المقاطعة موقف؟

    نعم ربما هي موقف من نحر نفسه بنفسه وغرس خنجرا في قلبه

    نحن استبشرنا خيرا بشعب مصر عندما دافع عن قافلة الخير التي اتت منذ ايام قليلة –

    فلنحضه على فعل الاكثر لا ان نقاطعه

    ومن كان يريد موقفا فلياخذ موقفه الجهاد والتحريض على القتال ومقاطعة علماء السوء بدلا

    من ان نساهم باقتلاع عيننا الثانية التي هي شعب مصر الذي يكاد يتضور جوعا قبل ان نجهز

    على ما عنده ان قاطعناه

    ومن ثم من كان لا يدري فليعلم ان امريكا واسرائيل والغرب على استعداد لامداد مصر

    اكثر مما تنتجه كل مصانعها التي قد نسلم جدلا اننا امتناها بالمقاطعة – ونكون قد انتزعنا

    مصر ومؤسساتها عنوة من قلب اقتصادنا الاسلامي واستبدلنا منتجاتها بمنتجات الغرب حتما

    ونحن نظن اننا نحسن صنعا

    وتباع منتجاتها الى سوق غيرنا ولا باس عند حكامها بل هو افضل لهم والشعب المسكين هل

    المطلوب منه حتى يناصر غزة ايضا ان يتضور جوعا اكثر ولا يعمل في مصانع تصدر للعدو

    منتوجها

    ان المقاطعة المرجوة هي مقاطعة الاقوياء ايها الاخوة وليس مقاطعة الفقير للقمة عيشه

    وليست كل شعوبنا المسلمة بنفس القوة لتصمد امام جوع اطفالها ابدا

    فتنحاز الى وجهات لا ندريها ابدا وخصوصا ضعاف يصطادهم المغرضون بالماء العكر

    وربما يجندون لغير صالح امتنا

    وهنا تبرز قوة السلطان وتتجلى في وجوب وحدة التصور والموقف والعمل على الضبط

    والافهام لاجل ذلك تبرز اهمية اقامة حكم الله عزوجل في الارض او بقعة منها

    هي التي انتزعت حتى من ضمائر بعض افراد الامة ونخاطب

    ارضيتم بالحياة الدنيا من الاخرة – ولساننا يقول لم نرضى وحالنا يقول نعم وقلوبنا نسال الله

    ان تنار قبل ان تشهد علينا جوارحنا

    واضرب مثالا في لبنان فلقد تكلم الكثير عن المقاطعة انما التفتنا ووجدنا وبافتراض انها

    ستسبب اغلاق مصانع الكولا والتي يعمل فيها على صعيد لبنان اكثر من 380 عامل مسلم

    يعني عائلة ايها الاخوة

    وانبرى عدد من الباعة الى منتوجات مكة كولا ومستر كولا ولا ادري ما هو كولا

    علما ان الحقيقة الكامنة ان جميع عجينة الكولا في العالم تصنع خصيصا لاميركا ولا تشترى

    الا من سوقها هي فما هذه المقاطعة

    ولا احد يملك البديل لاحد خسر عمله ونقول له قاطع

    نحن نود في كل ميدان ايها الاخوة ان يكون عملنا عمل الاقوياء ومقاطعتنا مقاطعة الاشداء

    عقلا وعلما وفراسة ونباهة

    وبعبارة مؤلمة اخرى اقول

    لعل الجدار سبب من اسباب التفات امتنا الى شعب قاتل بصدوره العارية دفاعا عن حقوق

    امة خاملة نائمة

    بل وافراد نراهم مثل السكارى ولا ينقص الا ان نغني لهم هل راي الحب سكارى مثلهم

    لانهم يرتمون في احضان نسائهم واطفالهم بيد ان جماجم ابناء غزة وعلمائها وابطالها تسحق –

    فليكن فخرا لهم وذلا لمن ترك الجهاد
    ---
    استغرب ان يقال عن حاكم خائن هداه الله بل اطمح ان نقول ازاله الله اباده الله وهي سنة

    رسولنا صلى الله عليه وسلم بهؤلاء

    وهذا يقول ما يقول –وصمت اذاننا –

    حكام مصر والاردن وسوريا ولا نادي انفسنا حي على الجهاد

    ---ءالى هذا الحد تصل بنا الامور الى اللا منطق ان لا نرى بمنظار لا يجتاحه عمى

    لعل الله عزوجل يريد بنا رحمة وكانه يقول لنا كفاكم لعبا فالى حياة عز

    نحن ايها الاخوة لا يمكن ان ننظر الى الاخ الا بعد ان يموت ؟

    وهذا ما ينقصنا من التفكر

    نحن ايها الاخوة ان راينا ما جرد على امتنا من حملات واضطهاد وجدنا اننا صفعنا بعنف ثم

    وقفنا الا انها سنة التخاذل التي لا يمكن ان نتخلى عنها على ما يبدو

    فهل ننتظر ان تموت غزة كلها ثم نتحرك ونقتحم الحدود – واهمس في سري – ام اننا لم

    نفعل
    نحن كشعب مسلم ينقصنا ان نقول نحن سنقيم الدنيا ولا نقعدها كلما اردنا ان نوصل قافلة

    طعام ومؤن الى غزة؟

    هذا ضعف لا نريده ابدا – انما

    فلتدمر الحدود الى غير رجعة فلنقتحم الاسوار والجدر

    اكتفي بهذا معتذرا فما زال لدي الكثير

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 14, 2024 9:23 pm