كيف نواجه الصمت العربي -- لو هدم الاقصى

بسم الله الرحمن الرحيم

اولا انني احبكم في الله عزوجل جميعا -- ومن علامات المحب انه ناصح

واتوجه باخلاص وبنفس اللحظة بأسى ولوعة -- انما هي عبارات تخنقني غصة
------

كنت اسأل نفسي دائما

لماذا نحن لا نعمل الا على مبدأ ان حدث هذا سنفعل

والنتيجة تكون اننا لا نفعل

ومعذرة ان هدم الاقصى سنثور ونقلب العروش فلماذا لا نثور الان ونقلب العروش

حتى نحمي الاقصى من الهدم

لعلها مواجع تطرح نفسها بشكل سؤال ----والاجابة عنه تشكل خطر على نفوسنا نحن اولا

اننا مكلفون ايها الاخوة ان نرد عن اقصانا عن امتنا

بيد انك ترقب من قريب او بعيد كل عدو لنا--- ينعم منا بكلمة سوف

ولو جمعنا تسويفاتنا العربية لكانت اضخم مجلد تاريخ مر على مدى العصور

البديل عن سوف --هو - وقل اعملوا

نود ان نقلب العروش من الان فهل من مجيب ورقاب اهلنا تنحر واعراضنا تهتك

بيد اننا نقول لهم دون حياء سوف ----

فلنعتبره قد هدم ولنعتبرها استباق سوء قد يحصل -

انما الى معظم شعوبنا العربية اقول -- ولو ارادوا الخروج لأعدوا له عدته - ولن اكمل

-فكم من بيت عربي ليس لديه ما يدافع

به عن نفسه وليس عن امته -- فلا سلاح ولا عزيمة

-- نحن نريد هؤلاء من غير سوف ومن غير ان حصل --

بيد اننا ننادي الحكام ليعيدوا المجد للامة؟ ومن هم هؤلاء الخونة عباد اليهود -

- نحن نعلنها اننا سنحز عنق كل زعيم عربي بحذاء عتيق مهتريء مثله

ولئن حكمنا يوما لنقطعن ايديهم وارجلهم ولنصلبنهم

- استجابة لنداء الله عزوجل - وما جزاء اللذين يحاربون الله ورسوله الا ذلك

انما ان استطعنا ان نغير انفسنا وتسويفاتنا وننادي حي على الجهاد

بصدق وحمية وحرقة فلقد حصل اكثر من هدم الاقصى ودماء واعراض هتكت وهدم الكعبة

عند الله عزوجل اهون -- فماذا فعلنا ؟

ان بداية التغيير تبدأ من انفسنا -- انما نحن مفتتنون بالدنيا ربما وبحب البقاء

والله عزوجل ينادينا -- الم - احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون -

هل نحن نريد ان ننتصر على بساط الريح - ام اننا نريد ان ننتصر بالقيل والقال وما ان

صفع احدنا او ظن انه سيصفع من عدو جلس جانبا مهيض الجناح يقول لا اقدر لا اقدر

انه الوهن يا امة خير الانبياء وما ان لم نتخلى عنه فنخشى ان يستبدلنا الله عزوجل

وان لا يظهر فينا قائدا ربانيا -

فليمت مليون واكثر ليعيش مليار واكثر - فالى الجهاد-- الى الاعداد بكل جوانبه--

الى الوعي الى الصدق مع الله عزوجل -- عندئذ نكون -