الزينة عند المساجد -- خذوا زينتكم عندكل مسجد

الاحذية - ومشكلاتها
فبداية وصول المصلي الى المسجد تراه يترك الحذاء امام الباب - اي مدخل المسجد
الناتج - تعثر المصلين بالأحذية -
وسوء المشهد للناظر اليه - وجميع ذلك اذى وسوء - يجب الانتهاء عنه بوضع الحذاء في المكان المخصص له
---
والحذاء غالبا ما يكون متسخ من الغبار او بقايا من الطرقات -
فلا نأتي المسجد بحذاء لا يمكن تحسينه بحيث لا ينزل منه عنوة من بقايا الوحول وسواها من امور فيها اذى
ويدخل في ذلك الرائحة الكريهة التي تنبعث من بعض الاحذية -
فالواجب ان يغسل قدميه وان يأتي بحذاء ليس فيه اذى حتى بالرائحة
والاولى بمن كانت لديه حالة مماثلة ان لا يقدم الى المسجد بحال لم يستطع ذلك لان ذلك اذى
--
كما انه من سنة النبي صلى الله عليه وسلم -- ان يخلع المصلي الحذاء بدأ باليمين ثم اليسار ومن ثم يقوم بنفضه خارج المسجد بان يضرب جانبيه ببعضهما -
وان يضرب وجه الحذاء ببعضه وان يضرب اسفل النعلين ويحفها ببعضها - ومن ثم يضع نعلي الحذاء على بعضهما مطبقين ويحملها باليسار ويضعها في المكان المخصص لها
--
وجميع ذلك من اخذ الزينة - عند كل مسجد
----
تجد في بعض المساجد مناشف عامة للوجه والاقدام
وتجد ان الكثير من عامة الناس لا يتورعون عن الايذاء حيث يعبثون بها ويعملون على اتساخها
كما تجد بعض المرضى يستعلونها فتنتقل العدوى وهذا لا يصح
وكان الاولى ببعض المساجد استبدالها ب المناشف الورقية - او عدم وضع مناشف اطلاقا
وهو اولى
او استعمال الهواء الساخن لذلك