بسم الله الرحمن الرحيم
حكم احضار الاولاد الى المساجد
ومن جهل الجهلاء ان يتقول احدهم ان ذلك امر من النبي صلى الله عليه وسلم
فيكون منه على الاطلاق
انمما النتيجة ان مساجدنا يرتع فيها الاطفال اثناء الصلاة وتكون مثل الملاعب احيانا دونما ان يستطيع المصلي الخشوع او الركون الى لحظة هدوء في صلاته
بحجة ان احدهم يعلم اولاده امر النبي صلى الله عليه وسلم
--- والحقيقة ان استطعنا من خلالها ان نقوم بنظرة لافتة ومهمة الى المطلوب لوجدنا
ان الأئمة الاربعة اتفقوا على ان الولد الذي يصح احضاره الى المسجد هو المنضبط حيث لا يصدر منه من اللعب والحركات ما يسبب الهاء المصلين وانتزاع خشوعهم في الصلاة
كما انه الطفل الذي لا يصدر منه اذى يسيل في المسجد مثل النجاسات التي لا يمكن ان يتورع هنها الطفل الصغير
وذلك لاننا مأمورون بالحفاظ على الخشوع في الصلاة
وان ذلك من تمام الصلاة -- ووفقا للقاعدة الشرعية ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب
كما اننا نرقب ان علماء الأمة الكرام استندوا دونما خلاف على وجوب تجنيب السفهاء المساجد وذلك
لحفظها وصونها ولأمر النبي صلى الله عليه وسلم
جنبوا سفهائكم المساجد
فالصبي الغير مدرك لما يصدر عنه او الصبي الذي لا يرجى ضبطه فباتفاق الأئمة يحرم احضاره الى المسجد -- وفقا ما اسلفنا
انما يسن تعويد الصبي الذي لا يصدر عنه ما شذ ويرجى من حضوره اكتساب العادة لا ان يكون المسجد مرتع له
وافسادا على الغير فيؤثم وليه الذي احضره
ولمن اراد الرجوع الى هذه المسائل في فقه الائمة الاربعة
والكتب التي تحتوي على اداب المساجد ففي الامر متسع
انما وجدنا العديد من رواد مساجدنا يفتقد ما نقول -- ووجدنا ان القلة القليلة من العلماء من تكلموا بالامر
والله عزوجل ولي التوفيق
حكم احضار الاولاد الى المساجد
ومن جهل الجهلاء ان يتقول احدهم ان ذلك امر من النبي صلى الله عليه وسلم
فيكون منه على الاطلاق
انمما النتيجة ان مساجدنا يرتع فيها الاطفال اثناء الصلاة وتكون مثل الملاعب احيانا دونما ان يستطيع المصلي الخشوع او الركون الى لحظة هدوء في صلاته
بحجة ان احدهم يعلم اولاده امر النبي صلى الله عليه وسلم
--- والحقيقة ان استطعنا من خلالها ان نقوم بنظرة لافتة ومهمة الى المطلوب لوجدنا
ان الأئمة الاربعة اتفقوا على ان الولد الذي يصح احضاره الى المسجد هو المنضبط حيث لا يصدر منه من اللعب والحركات ما يسبب الهاء المصلين وانتزاع خشوعهم في الصلاة
كما انه الطفل الذي لا يصدر منه اذى يسيل في المسجد مثل النجاسات التي لا يمكن ان يتورع هنها الطفل الصغير
وذلك لاننا مأمورون بالحفاظ على الخشوع في الصلاة
وان ذلك من تمام الصلاة -- ووفقا للقاعدة الشرعية ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب
كما اننا نرقب ان علماء الأمة الكرام استندوا دونما خلاف على وجوب تجنيب السفهاء المساجد وذلك
لحفظها وصونها ولأمر النبي صلى الله عليه وسلم
جنبوا سفهائكم المساجد
فالصبي الغير مدرك لما يصدر عنه او الصبي الذي لا يرجى ضبطه فباتفاق الأئمة يحرم احضاره الى المسجد -- وفقا ما اسلفنا
انما يسن تعويد الصبي الذي لا يصدر عنه ما شذ ويرجى من حضوره اكتساب العادة لا ان يكون المسجد مرتع له
وافسادا على الغير فيؤثم وليه الذي احضره
ولمن اراد الرجوع الى هذه المسائل في فقه الائمة الاربعة
والكتب التي تحتوي على اداب المساجد ففي الامر متسع
انما وجدنا العديد من رواد مساجدنا يفتقد ما نقول -- ووجدنا ان القلة القليلة من العلماء من تكلموا بالامر
والله عزوجل ولي التوفيق