الابناء بين سماحة الدين وارهاب المربين الحلقة الخامسة

كما اننا لم نتوقف هنا بل اننا نعربد بابنائنا في كل ميادين الحياة باسم

التقدم والتطور والانفلات من زمان قد مضى - ولا يعي الكثير

انفسهم انهم تزندقوا ونافقوا

فكم من مصلي يصلي لله عزوجل وليس هناك من احد بحاجة الى

صلاته - ودعواه -- ويا ليته لم يكن

فكم من هؤلاء يتحدى كل طهر وكل عفة وكل خلق وكل تعاليم

الدين لترتقبه بلحظة كانت ابنته تتراقص عهرا وخسة في ملاهي الليل

بينما هو يتضرع الى الله عزوجل متنسكا دعيا وعرضه دونما حياء

يزنى به الى اخمص قدميه

هؤلاء صنف يقوى على كل شيء الا على انتزاع الضلال من ابناء

بيته ولوكان واعظا ومحدثا وخطيبا ومصلحا

لانه رضيه لهم اولا!!!!!!! فما زالت البنت صغيرة - اصبحت بالغة

وظاهرة عليها علامات عديدة - وفي نظره هي صغيرة الى ان يكون

ما يكون

وقد اقتيدت بنت الى ابيها يوما لان احد ائمة المساجد اكتشف

عهرها فما كان من اب داعر الا ان يقول دعوها تعيش حياتها –

دونما حياء دونما طهر دونما خلق وهو حتما دعي
--
ومن ابتسامة اثم ترعاها الابوة ---! ان الابن مستثنى فهو لا يضره

شيئا لانه صبي ويهتك به

كل عرض والوالد التقي في المحراب - لم يقل يوما اليك ولدي خذ

بيدي للصلاة او للعفة والطهر الا من رحم ربي

وقد تجده لم يدعو الله عزجل له بالهداية
---==========
اولئك ان حكمت بهم يوما !!