الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
الحلقة الثالثة
بسم الله الرحمن الرحيم
مجتمعاتنا ونتائج العنف على الاطفال والشباب
نظرة من زاوية--
ونتناول فيه-- السؤال عن العنف الديني الذي يتعرض له الابناء
بسم الله الرحمن الرحيم
مجتمعاتنا ونتائج العنف على الاطفال والشباب
نظرة من زاوية--
ونتناول فيه-- السؤال عن العنف الديني الذي يتعرض له الابناء
وفي شق آخر اود السؤال ايضا - عن جزء من العنف يتضور الابناء
منه حرقة وسوأ
انما وربما ان العديد من اهل مجتمعنا العربي المسلم – لا يجرؤ على
كلمات مثل التي تلي لانه اما من رواد هذا الفعل
او انه يخشى ان يصنف من فئة ما مناهضة للدين وتعاليمه من الذين
يدعون التمسك بالدين – فمن صامت الى صامت الى القليل من
اصحاب الاصوات الخافتة المرتجفة – الى القلة القليلة من اصحاب
العقول المتفتحة التي انار الله عزوجل قلوبهم وافواههم بنطق كلمة الحق
وهم على استعداد لتلقي الصدمات ودفع الثمن
انه العنف الذي يمارس باسم الدين
السؤال عن العنف الديني الذي يتعرض له الابناء –
ما هي ماهيته وهل حقا ان الدين قد امرنا بذلك
وارجو الجميع ان يتفهموا ما اقول –
- فكم من ولد يصفع دونما شفقة لمخالفته تعاليم دينه في مقتبل
العمر
-- وكم من ولد يصفع احيانا دونما شفقة كي يجبر على
التمسك بتعاليم ديننا الحنيف
وكم من ولد يجبر على الكثير من امور دينه بالقهر والارهاب
الابوي له- دونما ان يستشعر انه يطبق دينه الذي يحبه ويرضاه
الناتج عن ذلك
يذهب عنده احسان الظن بالدين--- والاهل --- وحتى ذات الاله
عزوجل ---
مما يؤدي بالابن غالبا الى التفلت من معظم الضوابط الدينية التي كان
يقهر عليها ويضفي علينا صنف من الابناء يحب كل فسق وفجور
ويفضله عن دينه – علما اننا راينا الكثير من هذه الامراض في اجيال
سابقة بلغت من الكبر عتيا –كما رايناه في الاجيال الحاضرة
وجزء من ذلك كان انتقاما من الظلم الذي تعرض له
الا من رحم الله عزوجل واراد به الخير
اذ يعتبره الملاذ الاخر الذي يبتعد لأجله عن معاناته
اننا اتباع افضل دين وارقى دين عرفه المولى عزوجل للبشرية
ولكن
هل ترانا هنا افضل اتباع لهذا الدين – في السلوك والخلق والتربية ؟
من قال لك ان تكسر عظامه ان لم يصلي
من قال لك ان تضطهد ابنتك على الحجاب مثلا
--اعلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امرنا بالرفق والاحسان
الى الابناء واقناعهم
واستعمال الضرب فقط ليشعر احدهم بالذنب الذي اقترفه وهو
الضرب الطفيف الذي لا يترك اثرا
ولا يمس الوجه ولا العورة وان كان تحت ابطك كتاب وانت تضرب
ان لا يقع وهذا من شروط الفقهاء --
كما انه حتما آخر الحلول
انما من اعتاد على القهر والتهشيم - سوف لن يجد في هذه التعاليم
السمحاء ملاذا لحل –
لأن الفرصة قد ذهبت هباء منثورا وبترت معها كل حس ووازع
مرتقب
فهل انت المربي الحق –
- وهنا التوعية الدينية تلعب دورا – واولا لمن يدعون الدراية من
اصحاب العقول المتحجرة-- والتوعية الاجتماعية تلعب دورا –
وتقوى الله عزوجل تكون الاساس المنظور للتربية البشرية وتنشأة
الجيل على الدين
منه حرقة وسوأ
انما وربما ان العديد من اهل مجتمعنا العربي المسلم – لا يجرؤ على
كلمات مثل التي تلي لانه اما من رواد هذا الفعل
او انه يخشى ان يصنف من فئة ما مناهضة للدين وتعاليمه من الذين
يدعون التمسك بالدين – فمن صامت الى صامت الى القليل من
اصحاب الاصوات الخافتة المرتجفة – الى القلة القليلة من اصحاب
العقول المتفتحة التي انار الله عزوجل قلوبهم وافواههم بنطق كلمة الحق
وهم على استعداد لتلقي الصدمات ودفع الثمن
انه العنف الذي يمارس باسم الدين
السؤال عن العنف الديني الذي يتعرض له الابناء –
ما هي ماهيته وهل حقا ان الدين قد امرنا بذلك
وارجو الجميع ان يتفهموا ما اقول –
- فكم من ولد يصفع دونما شفقة لمخالفته تعاليم دينه في مقتبل
العمر
-- وكم من ولد يصفع احيانا دونما شفقة كي يجبر على
التمسك بتعاليم ديننا الحنيف
وكم من ولد يجبر على الكثير من امور دينه بالقهر والارهاب
الابوي له- دونما ان يستشعر انه يطبق دينه الذي يحبه ويرضاه
الناتج عن ذلك
يذهب عنده احسان الظن بالدين--- والاهل --- وحتى ذات الاله
عزوجل ---
مما يؤدي بالابن غالبا الى التفلت من معظم الضوابط الدينية التي كان
يقهر عليها ويضفي علينا صنف من الابناء يحب كل فسق وفجور
ويفضله عن دينه – علما اننا راينا الكثير من هذه الامراض في اجيال
سابقة بلغت من الكبر عتيا –كما رايناه في الاجيال الحاضرة
وجزء من ذلك كان انتقاما من الظلم الذي تعرض له
الا من رحم الله عزوجل واراد به الخير
اذ يعتبره الملاذ الاخر الذي يبتعد لأجله عن معاناته
اننا اتباع افضل دين وارقى دين عرفه المولى عزوجل للبشرية
ولكن
هل ترانا هنا افضل اتباع لهذا الدين – في السلوك والخلق والتربية ؟
من قال لك ان تكسر عظامه ان لم يصلي
من قال لك ان تضطهد ابنتك على الحجاب مثلا
--اعلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امرنا بالرفق والاحسان
الى الابناء واقناعهم
واستعمال الضرب فقط ليشعر احدهم بالذنب الذي اقترفه وهو
الضرب الطفيف الذي لا يترك اثرا
ولا يمس الوجه ولا العورة وان كان تحت ابطك كتاب وانت تضرب
ان لا يقع وهذا من شروط الفقهاء --
كما انه حتما آخر الحلول
انما من اعتاد على القهر والتهشيم - سوف لن يجد في هذه التعاليم
السمحاء ملاذا لحل –
لأن الفرصة قد ذهبت هباء منثورا وبترت معها كل حس ووازع
مرتقب
فهل انت المربي الحق –
- وهنا التوعية الدينية تلعب دورا – واولا لمن يدعون الدراية من
اصحاب العقول المتحجرة-- والتوعية الاجتماعية تلعب دورا –
وتقوى الله عزوجل تكون الاساس المنظور للتربية البشرية وتنشأة
الجيل على الدين
