الابناء بين سماحة الدين وارهاب المربين الحلقة الاولى

الحلقة الاولى
مجتمعاتنا ونتائج العنف على الاطفال والشباب
نظرة من زاوية-- بسم الله الرحمن الرحيم
في مجتمعاتنا المرتقبة للرقي والتعامل والتطور
والتي تعطي لمسة استنكار واستهجان لحواصل امور تتذرع بها المجتمعات متناكفة ومتهمة بها بعضها البعض
نجد الكثير من الاطوار البشرية رافقتها الكثير من مراحل الحياة
الى ان وصلت الى ما وصلت
مدعية الانقلاب على زمان منهم من يسميه الجاهلية
ومنهم من يسميه المجتمعات القديمة
وما الى هنالك من عصور الظلم والعنصرية والاضطهاد
واستنكار ماضيها
الا اننا وبارتقاب والتفات الى ممارسات عديدة لم يستثنى منها اتباع مجتمع او دين ما
ونحن نستنكر اتهام الاديان – وبعض المباديء – لينبري البعض ان يقول انها التي امرت بالعنف والسوء --لان ذلك خطأ – دال على صاحبه
انما نحن نتهم الكثير ممن اعتنقوها – لان الاديان مباديء سامية عريقة في قربها وتقريبها للارتقاء بالبشرية جمعاء
زنحن في اطار عام قد لا نتناول كل الامور انما – الابرز والاكثر جلاء في حواضر مجتمعات مريضة لم تعرف يوما معنى الارتقاء رغم انها تدعيه
ولم يعرف اهلوها معنى التربية رغم انهم يتكلمون عن براعتهم
ولم يعرف معلموها ان يرتقوا حتى يرتفعوا بجيل كامل رغم انهم ظنوا بانفسهم انهم يحلقون في الفضاء
وحقيقة الامر كل يغرد في سربه والابناء لا يسمعون الا الضجيج ولا ياكلون الا العصي
---
هناك الكثير ممن استنكر العنف المتبع والمبرمج احيانا ضد الاطفال
الا اننا نرى مجتمعاتنا تتفاوت فيها الرؤيا كل حسب زاويته ومنظاره ومعاناته
----
وسوف نتناول كل منظار على انفراد رغم ارتباطه غالبا بالاخر