بسم الله الرحمن الرحيم
ما كان للتربية الدور الرائد في صناعة وصياغة الشخصية العامة للفرد –
كان لا بد من القاء اضواء كثيرة على جوانب عديدة منها
ا
نما بعيدا عن الاسلوب التقليدي بما يحمل ويحمل عليه
فالمطلوب تربية لا تقتصر ادواتها على المداد والقرطاس - ونهى المعلم
-- او الضرب والاضطهاد والاجبار المتبع في بلادنا او سواها
–وهو امر نعتبر اننا انتهينا من تسليط الكثير من الاضواء عليه
ونعود اليه لاحقا ان شاء الله للتحقيق في بعض النقاط الهامة
======
انما المطلوب ان نصنع مربيا – على كل صعيد -- ليكن قائدا لمجتمعه بما
ينفع ولما ينفع
– وهذا هو مفهوم القيادة بنظرنا
لا نريد قائدا يحمله الزبانية على الاكتاف ويهتف باسمه الفقير طمعا بدراهمة
والظالم طمعا بالاحتماء تحت جناحه هاربا من العقاب – ولن يسلم -
بل قائدا يحمل الشعب على كاهله ويسهر هو على عتبات دور وابواب
ويحمل حاجياتهم فيوصم بها ظهره بدلا من اوزاره
ليرقب حاجات امة تعثرت بكاملها
بيد ان دابة عمر رضي الله عنه انقذت منذ اكثر من الف عام افتراضا
-- وكان يتوجل ان عثرت
ولم يكن راضيا عن نفسه
===
قد نتكلم عن القائد من النهاية الى البداية وفقا لمصلحة راجحة منظورة هنا
فلننتبه من النهاية الى البداية
ومن ثم نضع لفتة هامة من يستطيع ان يصنع قائدا بالصفات التي سنذكرها
ماذا نريد اذا – وكيف نعمل على ايجاده وبناءه-
ومن هذا المنظور نردد لا يمكن ا ن ياتي القائد من الهواء والخفاء فيصبح
قائدا
ولن يكون منزلا -
بل هو من انفسنا من صنيع حسناتنا فيمن الله عزوجل علينا به
ونحن ندعوا الله عزوجل اللهم اظهر فينا قائدا ربانيا
ونغفل دائما عن القاعدة التي تبنى عليها هذه المصلحة
– وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون
وهو من انفسنا يظهره الله عزوجل ايضا
ضمن قاعدة مثل ما تكونوا يول عليكم
فنسعى للتربية والتهيئة والاصلاح والعمل
بدأ من الانفس انتهاء بالفكر والاحسان
وترشيد العمل والسعي والجهد
===
اذا نحن ننطوي تحت فكرة عامة – كيف يجب ان يفكر القائد الواعي
وهذا دورنا ايضا في عملية الابعاد والتقريب
كما اننا لا نريد قائدا تبيعا لا يبصر الا ما يملى عليه من كل صوب
بل منتفعا مما حوله مفكرا
مبتكرا في السياسة والعلم والقوانين والانظمة –
والتربية والحكم – والدفاع والجهاد والذود
اوابا الى ربه عزوجل فيرى بنور الله جل علاه
===
امتنا تحتاج اليوم الى خبراء في كل شيء وعلى راس ذلك خبراء في
الاخلاص
====
نحن نتبع الكثير من الانظمة الحضارية الوضعية التي لا تتعارض مع ديننا –
من قوانين السير ونظام مدني وتعليمي - الخ
والكثير من ذلك دون تردد فليس في الامر بأس على الاطلاق
والحكمة ضالة المؤمن انى وجدها فهو احق بها
وتبرز هنا حتما صفة الابتكار ضرورة
لنقول ونرى ان القائد الذي نطمح اليه
هو القائد الذي لا يمكن ان يكون مقلِدا في ما لا نفع له من انظمة وقوانين
وتعرجات
يفرضها على رعيته بعيدا عن القناعات المرجوة بيد ان
اجداده قد ركعوا لأجلها وهم لا يعلمون ماذا يفعلون من شدة الخيبة بها
فحذاري
( كما ينطبق هذا على الناحية المنهجية المدرسية في جميع بلداننا )
====
ان الحياة العصرية اليوم ملؤها تجددات كثيرة
تابعة للتقدم والتطور الحضاري في كل منتفعات المجتمع ومتطلباته
فلا بد للقيادة من كوكبة مقربة تكن بطانة صالحة صائبة في كل ميدان مطلوب
وليس القرابات والاهل والاصدقاء والجيران
وحتى المتسولة على باب الوضيع ما ان اصبح مسؤلا
تصبح هي العنصر الاداري الاول في شؤون البلاد
وعدا منه بتحسين احوالها ان سوقت له
وقد صدق وعده ونصر عبده وخذل رعيته
انما المطلوب الكفاءات وان يتقي الله برعيته
– وحتى اصنع قائدا ناجحا فمن نهاية المطاف
يتبع في الفقرة التالية حالا
ما كان للتربية الدور الرائد في صناعة وصياغة الشخصية العامة للفرد –
كان لا بد من القاء اضواء كثيرة على جوانب عديدة منها
ا
نما بعيدا عن الاسلوب التقليدي بما يحمل ويحمل عليه
فالمطلوب تربية لا تقتصر ادواتها على المداد والقرطاس - ونهى المعلم
-- او الضرب والاضطهاد والاجبار المتبع في بلادنا او سواها
–وهو امر نعتبر اننا انتهينا من تسليط الكثير من الاضواء عليه
ونعود اليه لاحقا ان شاء الله للتحقيق في بعض النقاط الهامة
======
انما المطلوب ان نصنع مربيا – على كل صعيد -- ليكن قائدا لمجتمعه بما
ينفع ولما ينفع
– وهذا هو مفهوم القيادة بنظرنا
لا نريد قائدا يحمله الزبانية على الاكتاف ويهتف باسمه الفقير طمعا بدراهمة
والظالم طمعا بالاحتماء تحت جناحه هاربا من العقاب – ولن يسلم -
بل قائدا يحمل الشعب على كاهله ويسهر هو على عتبات دور وابواب
ويحمل حاجياتهم فيوصم بها ظهره بدلا من اوزاره
ليرقب حاجات امة تعثرت بكاملها
بيد ان دابة عمر رضي الله عنه انقذت منذ اكثر من الف عام افتراضا
-- وكان يتوجل ان عثرت
ولم يكن راضيا عن نفسه
===
قد نتكلم عن القائد من النهاية الى البداية وفقا لمصلحة راجحة منظورة هنا
فلننتبه من النهاية الى البداية
ومن ثم نضع لفتة هامة من يستطيع ان يصنع قائدا بالصفات التي سنذكرها
ماذا نريد اذا – وكيف نعمل على ايجاده وبناءه-
ومن هذا المنظور نردد لا يمكن ا ن ياتي القائد من الهواء والخفاء فيصبح
قائدا
ولن يكون منزلا -
بل هو من انفسنا من صنيع حسناتنا فيمن الله عزوجل علينا به
ونحن ندعوا الله عزوجل اللهم اظهر فينا قائدا ربانيا
ونغفل دائما عن القاعدة التي تبنى عليها هذه المصلحة
– وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون
وهو من انفسنا يظهره الله عزوجل ايضا
ضمن قاعدة مثل ما تكونوا يول عليكم
فنسعى للتربية والتهيئة والاصلاح والعمل
بدأ من الانفس انتهاء بالفكر والاحسان
وترشيد العمل والسعي والجهد
===
اذا نحن ننطوي تحت فكرة عامة – كيف يجب ان يفكر القائد الواعي
وهذا دورنا ايضا في عملية الابعاد والتقريب
كما اننا لا نريد قائدا تبيعا لا يبصر الا ما يملى عليه من كل صوب
بل منتفعا مما حوله مفكرا
مبتكرا في السياسة والعلم والقوانين والانظمة –
والتربية والحكم – والدفاع والجهاد والذود
اوابا الى ربه عزوجل فيرى بنور الله جل علاه
===
امتنا تحتاج اليوم الى خبراء في كل شيء وعلى راس ذلك خبراء في
الاخلاص
====
نحن نتبع الكثير من الانظمة الحضارية الوضعية التي لا تتعارض مع ديننا –
من قوانين السير ونظام مدني وتعليمي - الخ
والكثير من ذلك دون تردد فليس في الامر بأس على الاطلاق
والحكمة ضالة المؤمن انى وجدها فهو احق بها
وتبرز هنا حتما صفة الابتكار ضرورة
لنقول ونرى ان القائد الذي نطمح اليه
هو القائد الذي لا يمكن ان يكون مقلِدا في ما لا نفع له من انظمة وقوانين
وتعرجات
يفرضها على رعيته بعيدا عن القناعات المرجوة بيد ان
اجداده قد ركعوا لأجلها وهم لا يعلمون ماذا يفعلون من شدة الخيبة بها
فحذاري
( كما ينطبق هذا على الناحية المنهجية المدرسية في جميع بلداننا )
====
ان الحياة العصرية اليوم ملؤها تجددات كثيرة
تابعة للتقدم والتطور الحضاري في كل منتفعات المجتمع ومتطلباته
فلا بد للقيادة من كوكبة مقربة تكن بطانة صالحة صائبة في كل ميدان مطلوب
وليس القرابات والاهل والاصدقاء والجيران
وحتى المتسولة على باب الوضيع ما ان اصبح مسؤلا
تصبح هي العنصر الاداري الاول في شؤون البلاد
وعدا منه بتحسين احوالها ان سوقت له
وقد صدق وعده ونصر عبده وخذل رعيته
انما المطلوب الكفاءات وان يتقي الله برعيته
– وحتى اصنع قائدا ناجحا فمن نهاية المطاف
يتبع في الفقرة التالية حالا