بسم الله الرحمن الرحيم
ابكاني كل موت - واخضرت المقل - في دنيا العذاب فلم امت
وما بكيت يوما مثل احباب- فارقوا الدهر لميقات – وهل اغدو قريبا-
كنت اود لو ان قلبي ينخلع –من عوائد الدنيا واستباق النحيب –
فيا لحظي المعهود – كان بديل الموت ان فؤادي من شدة الألم يندمل
ولو ان أعظمي تنخر – دونما حس !! فلقد ذهب الطعم وبوائق الأنس تتبدد
باتت دموع العين يكويها جمر الفراق - ومضى الهرم بينما ابحث عن البقاء
كنت اسألك مولاي –راجيا –بُعد يوم اكره سواده
- فحسبي ما وجدت من ماض والدرب ملؤه الحفر
آلمني الشوك فخذ اليك روحي بلا ثمن وهل يد الطهر خلقت لتعقر
واعياني الحزن والافول – ايا دنيا الحبيب هلا عجلت كي ارحم
ذهبت والطرف يخدشه قبح دون حياء – فحياة الاندال بأس وخسة
يخاف خافق الانسان موت وتلف – بيد ان لسع العقارب يَرحم
وما ان تمايزت الانداد – تراك تُقَبل شوكة السم وهي تلسع
---
لا تقل لي بؤس فاربعون خريف دنياي -وقد اتى النيف –
وتراني هنا في لوعتي - ارابط دونما حلم بت انتظر –ويراودني خاطر
لو ان بزوغ الفجر كان ذو امل – فبعد العقود كان يكفي لسد الخلل
تراك يا شجاع تتذرع –ام هو قناع وبشقائك المعهود تتورع- ؟
هو نتن الدنيا اطبق – وكل قلوب الورى في حنايا الموت تتودد
اتى يومك يا رسول الله فها نحن نتمنى ان نكون بدلا من صاحب القبر الممدد
رحلت يوما - وازهق عمري قبل ان اخلق –
فلا تسلني عن موتي -ولا تسلني كم حييت
كنت بائد منذ القدم – اتوارى بين سطور القنا
ولئن رأيت ظلي يوما! – فاذكره اسطورة نسجُها الخيال
دع عنك لفيف ازمات الوجود – فلا تقارعني بمثل ارعن –
طأ كل هامة تبدد راحل – فما للرحيل من موعد- وانظر لترى
فك كل قيد فما للورى في ساح الخيال اعظم من الأعظُم
أ خراب ارعن زانه حبيب زائل؟- رجوت ان لا يذوب البطل في امنية
ولو ان كل ثمين شانه وعدُ لرأيته بالعطب ينقلب –
من كان طموحه لحياة رغيدة في بقعة –
ربما المريخ اقرب –فهدهد- انما قبل ان تغزوه البشر -
ابكاني كل موت - واخضرت المقل - في دنيا العذاب فلم امت
وما بكيت يوما مثل احباب- فارقوا الدهر لميقات – وهل اغدو قريبا-
كنت اود لو ان قلبي ينخلع –من عوائد الدنيا واستباق النحيب –
فيا لحظي المعهود – كان بديل الموت ان فؤادي من شدة الألم يندمل
ولو ان أعظمي تنخر – دونما حس !! فلقد ذهب الطعم وبوائق الأنس تتبدد
باتت دموع العين يكويها جمر الفراق - ومضى الهرم بينما ابحث عن البقاء
كنت اسألك مولاي –راجيا –بُعد يوم اكره سواده
- فحسبي ما وجدت من ماض والدرب ملؤه الحفر
آلمني الشوك فخذ اليك روحي بلا ثمن وهل يد الطهر خلقت لتعقر
واعياني الحزن والافول – ايا دنيا الحبيب هلا عجلت كي ارحم
ذهبت والطرف يخدشه قبح دون حياء – فحياة الاندال بأس وخسة
يخاف خافق الانسان موت وتلف – بيد ان لسع العقارب يَرحم
وما ان تمايزت الانداد – تراك تُقَبل شوكة السم وهي تلسع
---
لا تقل لي بؤس فاربعون خريف دنياي -وقد اتى النيف –
وتراني هنا في لوعتي - ارابط دونما حلم بت انتظر –ويراودني خاطر
لو ان بزوغ الفجر كان ذو امل – فبعد العقود كان يكفي لسد الخلل
تراك يا شجاع تتذرع –ام هو قناع وبشقائك المعهود تتورع- ؟
هو نتن الدنيا اطبق – وكل قلوب الورى في حنايا الموت تتودد
اتى يومك يا رسول الله فها نحن نتمنى ان نكون بدلا من صاحب القبر الممدد
رحلت يوما - وازهق عمري قبل ان اخلق –
فلا تسلني عن موتي -ولا تسلني كم حييت
كنت بائد منذ القدم – اتوارى بين سطور القنا
ولئن رأيت ظلي يوما! – فاذكره اسطورة نسجُها الخيال
دع عنك لفيف ازمات الوجود – فلا تقارعني بمثل ارعن –
طأ كل هامة تبدد راحل – فما للرحيل من موعد- وانظر لترى
فك كل قيد فما للورى في ساح الخيال اعظم من الأعظُم
أ خراب ارعن زانه حبيب زائل؟- رجوت ان لا يذوب البطل في امنية
ولو ان كل ثمين شانه وعدُ لرأيته بالعطب ينقلب –
من كان طموحه لحياة رغيدة في بقعة –
ربما المريخ اقرب –فهدهد- انما قبل ان تغزوه البشر -